والأصم : الذي لا يسمع ، والأبكم : الذي لا ينطق ، ولا يفهم ، فإِذا فهم ، فهو الأخرس ، وقيل : الأبكم والأخرس واحدٌ ، ووصفهم بهذه الصفات إِذْ أعمالهم من الخطأ وعدم الإِجابة كأعمال من هذه صفته .
و «صُمٌّ » : رفع على خبر الابتداء ، إما على تقدير تكرير «أُولَئِكَ » ، أو إِضمارهم .
وقوله تعالى : { فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ }[ البقرة :18 ] قيل : معناه : لا يؤمنون بوجْهٍ ، وهذا إنما يصح أنْ لو كانت الآية في معيَّنينِ ، وقيل : معناه : فهم لا يرجعونَ ما داموا على الحال التي وصفهم بها ، وهذا هو الصحيحُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.