قوله تعالى : { إِنَّ الله لاَ يَسْتَحْىِ أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا }[ البقرة :26 ] .
لما كان الجليلُ القدْرِ في الشاهد لا يمنعه من الخَوْضِ في نازل القوْلِ إِلا الحَيَاء من ذلكَ ، رَدَّ اللَّه بقوله : { إِنَّ الله لاَ يَسْتَحْىِ أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا }[ البقرة :26 ] على القائلين كيف يضرب اللَّه مثلاً بالذُّبَابِ ونحوه .
واختلف في قوله تعالى : { يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا }[ البقرة :26 ] ، هل هو من قول الكافرين أو خبرٌ من اللَّه تعالى . ولا خلاف أن قوله تعالى : { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الفاسقين }[ البقرة :26 ] من قول اللَّه تعالى ، والفسْقُ : الخروجُ عن الشيء ، يقال : فَسَقَتِ الفَأْرَةُ إِذا خرجَتْ من جحرها ، والرُّطَبَةُ إِذا خرجَتْ من قِشْرها ، والفِسْقُ في عرف استعمال الشرْعِ : الخروجُ من طاعة اللَّه عزَّ وجلَّ بكُفْر أو عصيان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.