الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (1)

مقدمة السورة:

مدنية ، وهي ثماني آيات .

{ لم يكن الذين كفروا } بمحمد ص { من أهل الكتاب } أي اليهود والنصارى { والمشركين } يعني كفار العرب { منفكين } منتهين زائلين عن كفرهم { حتى تأتيهم البينة } يعني أتتهم البينة ، أي البيان والبصيرة ، وهو محمد عليه السلام ، والقرآن يقول : لم يتركوا كفرهم حتى بعث إليهم محمد عليه السلام ، وهذا فيمن آمن من الفريقين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (1)

{ لم يكن الذين كفروا من } للبيان { أهل الكتاب والمشركين } أي عبدة الأصنام عطف على أهل { منفكين } خبر يكن ، أي زائلين عما هم عليه { حتى تأتيهم } أي أتتهم { البينة } أي الحجة الواضحة ، وهي محمد صلى الله عليه وسلم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (1)

{ لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ الْبَيِّنَةُ ( 1 ) }

لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين تاركين كفرهم حتى تأتيهم العلامة التي وُعِدوا بها في الكتب السابقة .