الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠} (10)

{ إذ جاؤوكم من فوقكم } من قبل المشرق يعني قريظة والنضير { ومن أسفل منكم } قريش من ناحية مكة { وإذ زاغت الأبصار } مالت وشخصت وتحيرت لشدة الأمر وصعوبته عليكم { وبلغت القلوب الحناجر } ارتفعت إلى الحلوق لشدة الخوف { وتظنون بالله الظنونا } ظن المنافقون أن محمدا ص وأصحابه يستأصلون وأيقن المؤمنون بنصر الله

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠} (10)

{ إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا }

{ إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم } من أعلى الوادي وأسفله من المشرق والمغرب { وإذ زاغت الأبصار } مالت عن كل شيء إلى عدوّها من كل جانب { وبلغت القلوب الحناجر } جمع حنجرة وهي منتهى الحلقوم من شدة الخوف { وتظنون بالله الظنونا } المختلفة بالنصر والبأس .