التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (15)

قوله تعالى ( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )

أخرج الطبري من طريق ابن المبارك ، وأخرج بن أبي حاتم ، من طريق الحجاج ابن محمد كلاهما عن ابن جريج قراءة عن مجاهد( يمدهم ) قال : يزيدهم .

( واللفظ للطبري . وإسناده صحيح )

واخرج ابن أب حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية قوله ( ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) يعني يترددون . يقول زادهم ضلالة إلى ضلالتهم وعمى إلى عماهم . وبه في قوله ( ويمدهم في طغيانهم ) يعني : في ضلالتهم .

واخرج الطبري بإسناده الحسن عن قتادة ( في طغيانهم يعمهون ) أي في ضلالتهم يعمهون .

وأخرج الطبري وابن أبي حاتم بالإسناد الحسن من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( يعمهون ) قال : يتمادون .