تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَسۡتَفۡتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِي ٱلۡكَلَٰلَةِۚ إِنِ ٱمۡرُؤٌاْ هَلَكَ لَيۡسَ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَهُۥٓ أُخۡتٞ فَلَهَا نِصۡفُ مَا تَرَكَۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهَا وَلَدٞۚ فَإِن كَانَتَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَۚ وَإِن كَانُوٓاْ إِخۡوَةٗ رِّجَالٗا وَنِسَآءٗ فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ أَن تَضِلُّواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (176)

{ يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } قال قتادة : الكلالة الذي لا ولد له ولا والد ولا جد .

قوله : { يبين الله لكم أن تضلوا } لئلا تضلوا { والله بكل شيء عليم } قال محمد : ذكر يحيى في هذه السورة مسائل من الفرائض ، فاختصرت كثيرا منها ، إذ للفرائض بأسرها مواضعها من كتب الفقه ، ولا توفيق إلا بالله [ وهو حسبي ونعم الوكيل ] .