قوله تعالى : { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ الله يُفْتِيكُمْ فِي الكلالة }[ النساء :176 ] .
قد تقدَّم القولُ في تفسير «الكَلاَلَةِ » في صَدْر السورةِ ، وكان أمر الكَلاَلَةِ عنْدَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب ( رضي اللَّه عنه ) مُشْكِلاً ، واللَّه أعلم ، ما الذي أَشْكَلَ عَلَيْهِ مِنْهَا ، وقولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ : ( تَكْفِيكَ مِنْهَا آيَةُ الصَّيْفِ ) الَّتِي نَزَلَتْ فِي آخرِ سُورة «النساء » بيانٌ فيه كفايةٌ ، قال كثيرٌ من الصحابة : هذه الآية هي من آخر ما نَزَلَ .
وقوله سبحانه : { يُبَيّنُ الله لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ } التقدير : لئلاَّ تضِلُّوا ، { والله بِكُلّ شَيْء عَلِيمٌ } سبحانه .
وصلَّى اللَّه على نبيِّنا محمَّدٍ ، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ ، وسلَّم تسليماً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.