تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ} (3)

{ الذي خلق سبع سماوات طباقا } بعضها فوق بعض ، غلظ كل سماء منها مسيرة خمسمائة عام ، وبين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } أي اختلاف ؛ يعني : مستوية { فارجع البصر } أي : فانظر إلى السماء { هل ترى من فطور( 3 ) } من شقوق ؛ أي أنك لا ترى فيها شقوقا . قال محمد : من كلام العرب : فطر ناب البعير إذا شق اللحم فظهر{[1407]} .


[1407]:انظر لسان العرب (5/3432)-(مادة/فطر).