الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ} (3)

أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله : { سبع سماوات طباقاً } قال : بعضها فوق بعض .

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج مثله .

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } قال : ما يفوت بعضه بعضاً ، مفاوت : مفرق .

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } قال : من اختلاف { فارجع البصر هل ترى فطور } قال : من خلل { ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً } قال : صاغراً { وهو حسير } قال : يعني لا ترى في خلق الرحمن تفاوتاً ولا خللاً .

وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود أنه قرأ «ما ترى في خلق الرحمن من تفوت » .

وأخرج سعيد بن منصور عن علقمة أنه كان يقرأ «ما ترى في خلق الرحمن من تفوت » .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { من تفاوت } قال : تشقق ، وفي قوله : { هل ترى من فطور } قال : شقوق وفي قوله : { خاسئاً } قال : ذليلاً { وهو حسير } قال : كليل .

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : الفطور الوهي .

وأخرج ابن المنذر عن السدي في قوله : { من فطور } قال : من خلل .

3