{ الذي خَلَقَ سَبْعَ سمواتٍ طِباقاً } فيه وجهان :
أحدهما : أي متفق متشابه ، مأخوذ من قولهم هذا مطابق لهذا أي شبيه له ، قاله ابن بحر .
الثاني : يعني بعضهن فوق بعض ، قال الحسن : وسبع أرضين بعضهن فوق بعض ، بين كل سماء وأرض خلق وأمر .
{ ما تَرَى في خَلْق الرحمنِ من تفاوُتٍ } فيه أربعة أوجه :
أحدها : من اختلاَف ، قاله قتادة ، ومنه قول الشاعر :
متفاوتات من الأعنة قطّباً *** حتى وفي عشية أثقالها .
الثاني : من عيب ، قاله السدي .
الثالث : من تفرق ، قاله ابن عباس .
الرابع : لا يفوت بعضه بعضاً ، قاله عطاء بن أبي مسلم .
فلستُ بمُدْركٍ ما فاتَ مِنِّي *** بِلَهْفَ وَلاَ بِليْتَ ولا لَو أنِّي{[3029]}
{ فارْجِع البَصَرَ } قال قتادة : معناه فانظر إلى السماء .
{ هل تَرَى من فُطور } فيه أربعة أوجه :
أحدها : من شقوق ، قاله مجاهد والضحاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.