{ الذى خَلَقَ سَبْعَ سماوات طِبَاقًا } مطابقة بعضها فوق بعض ، من طابق النعل إذا خصفها طبقاً على طبق ، وهذا وصف بالمصدر ، أو على ذات طباق أو على طوبقت طباقاً . وقيل : جمع طبق كجمال وجمل . والخطاب في { مَّا ترى فِى خَلْقِ الرحمن } للرسول أو لكل مخاطب { مِن تفاوت } { تَفَوُتٍ } حمزة وعلي . ومعنى البناءين واحد كالتعاهد والتعهد أي من اختلاف واضطراب . وعن السدي : من عيب . وحقيقة التفاوت عدم التناسب كأن بعض الشيء يفوت بعضاً ولا يلائمه ، وهذه الجملة صفة ل { طِبَاقاً } وأصلها ما ترى فيهن من تفاوت ، فوضع { خَلْقِ الرحمن } موضع الضمير تعظيماً لخلقهن وتنبيهاً على سبب سلامتهن من التفاوت ، وهو أنه خلق الرحمن ، وأنه بباهر قدرته هو الذي يخلق مثل ذلك الخلق المتناسب { فارجع البصر } رده إلى السماء حتى يصح عندك ما أخبرت به بالمعاينة فلا تبقى معك شبهة فيه { هَلْ ترى مِن فُطُورٍ } صدوع وشقوق جمع فطر وهو الشق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.