وقوله : { ما تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمانِ مِن تَفَاوُتٍ } .
[ حدثني محمد بن الجهم قال ] حدثنا الفراء قال : حدثني بعض أصحابنا عن زهير بن معاوية الجُعفي عن أبي إسحاق : أنّ عبد الله بن مسعود قرأ «من تفوّت » .
حدثنا محمد بن الجهم ، حدثنا الفراء قال : وحدثني حِبان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة : أنه قرأ : «تفوّت » وهي قراءة يحيى ، وأصحاب عبد الله ، وأهل المدينة وعاصم .
وأهل البصرة يقرأون : «تفاوتٍ » وهما بمنزلةٍ واحدة ، كما قال : «ولا تُصَاعِرْ ، وتُصَعّر » وتعهّدت فلانا وتعاهدته ، والتفاوت : الاختلاف ، أي : هل ترى في خلقه من اختلاف ، ثم قال : فارجع البصر ، وليس قبله فعل مذكور ، فيكون الرجوع على ذلك الفعل ، لأنه قال : ما ترى ، فكأنه قال : انظر ، ثم ارجع ، وأما الفطور فالصدوع والشقوق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.