قوله تعالى : { كتب عليكم اذا حضر أحدكم الموت } الآية ، قيل : كانوا يوصون للأبعد طلباً للفخر ويعدلون عن الأقربين ، فلما نزلت آية المواريث قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ان الله قدأعطى كل ذي حق حقه ولا وصيَّة لوارث " ذكر ذلك في نزول الآية . وقوله { اذا حضر أحدكم الموت } يعني أسباب الموت من مرض وغيره ، وقيل : فرض عليكم الوصيَّة في حال الصحَّة { ان ترك خيراً } يعني مالاً ، قيل : تجب { الوصيَّة } في الكثير والقليل ، وقيل : الف درهم ، وقيل : خمسمائة درهم ، وعن علي ( عليه السلام ) : " أربعة آلاف درهم " { للوالدين ولأقربين } قيل : كانت الوصيَّة لهم واجباً ثم نسخ ، وقيل : هي محكمة ، وقيل : منسوخة فيمن يرث ثابتة فيمن لا يرث ، وقيل : نسخت بآية المواريث وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض الآية ، وقيل : بالسنة ، وهي قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ألا لا وصيَّة لوارث " { بالمعروف } بالعدل ، وهوأن لا يوصي للغني ويدع الفقير ، ولا يجاوز الثلث ، وقوله : { حقا } مصدر مؤكد أي ذلك حق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.