تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ} (19)

{ أو كصيب } قيل : مثل ثان للمنافقين . { من السماء } قيل : سحاب من السماء ذا مطر ، وقيل : كمطر من السماء . { فيه } يعني في الصيب . { ظلمات ورعد } قيل : صوت ملك يزجر السحاب ، وقيل : الرعد هو الملك . { وبرق } قيل : محاريق من حديد ، وقيل : سوط من نار ، رواه أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) . { يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حَذر الموت } أي مخافة الموت أن تناله الصاعقة فتهلكه ، فيجعل اصبعه في أذنه كيلا يسمع منه شيئاً كذلك هذا الجاهل يفر عن سماع القرآن والحق .