{ ويسألونك عن اليتامى } ، قيل : كانت العرب في الجاهليَّة يعظمون شأن اليَتيم ويشدّدُون في أمره فلما جاء الإسلام سألوا عن ذلك فنزلت الآية ، وقيل : لما نزل قوله تعالى : { ولا تقربوا مال اليتيم } [ الإسراء : 34 ] وقوله تعالى : { ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلماً } [ النساء : 10 ] اجتنبوا مخالطتهم في كل شيء وكانوا لا يواكلونهم فاشتد عليهم فسألوا عنه فنزلت الآية ، قيل : يسألونك عن أموالهم ، وقيل : عن القيام عليهم لأن السؤال لم يقع على أشخاصهم { قل } يا محمد { اصلاح لهم خير وان تخالطوهم } المخاطب ولي اليتيم يعني اصلاح لأموالهم بغير غوص ، وقيل : إصلاحهم بتأديبهم وتقريبهم مثل ما يفعله بولده ، وقيل : أتشاركونهم في أموالهم ونفقاتهم { والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم } يعني كما وسع عليكم بهذه الرخصة لو شاء شدَّد عليكم وضيّق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.