تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَيۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (220)

في الدنيا والآخرة ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم

[ في ] أمر [ الدنيا والآخرة ] فتأخذون بالأصلح لكم فيهما [ ويسألونك عن اليتامى ] وما يلقونه من الحرج في شأنهم فإن واكلوهم يأثموا وإن عزلوا ما لهم من أموالهم وصنعوا لهم طعاما وحدهم فحرج [ قل إصلاح لهم ] في أموالهم بتنميتها ومداخلتكم [ خير ] من ترك ذلك [ وإن تخالطوهم ] أي تخلطوا نفقتكم بنقتهم [ فإخوانكم ] أي فهم إخوانكم في الدين ومن شأن الأخ أن يخالط أخاه أي فلكم ذلك [ والله يعلم المفسد ] لأموالهم بمخالطته [ من المصلح ] بها فيجازي كلا منهما [ ولو شاء الله لأعنتكم ] لضيق عليكم بتحريم المخالطة [ إن الله عزيز ] غالب على أمره [ حكيم ] في صنعه