تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَّن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةٗ يَكُن لَّهُۥ نَصِيبٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةٗ سَيِّئَةٗ يَكُن لَّهُۥ كِفۡلٞ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقِيتٗا} (85)

{ من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها } أي حظ { ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها } أي إثم . قال الحسن : [ والشفاعة الحسنة ما يجوز ] في الدين أن يشفع فيه ، [ والشفاعة السيئة ما يحرم في الدين أن يشفع فيه { وكان الله على كل شيء مقيتا } أي مقتدرا ، في تفسير الكلبي .

قال محمد : وأنشد بعضهم :

وذي ضغن كففت النفس عنه *** وكنت على مساءته مقيتا{[274]}


[274]:ذكره ابن منظور. انظر: لسان العرب (5/3769).