المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَّن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةٗ يَكُن لَّهُۥ نَصِيبٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةٗ سَيِّئَةٗ يَكُن لَّهُۥ كِفۡلٞ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقِيتٗا} (85)

تفسير الألفاظ :

{ شفاعة } هي السؤال في التجاوز عن الذنوب . يقال شفع له إلى فلان أو شفع فيه إلى فلان ، طلب أن يعاونه ، وشفع لفلان في طلبه سعى له فيه . { كفل } أي نصيب . { مقيتا } أي مقتدرا من أقات على الشيء قدر عليه .

تفسير المعاني :

ثم حث المؤمنين على أن يشفعوا شفاعات خير وأن لا يكونوا عوامل سوء .