الشفاعة الحسنة : هي التي روعي بها حق مسلم ، ودفع بها عنه شر أو جلب إليه خير . وابتغي بها وجه الله ولم تؤخذ عليها رشوة ، وكانت في أمر جائز لا في حدّ من حدود الله ولا في حق من الحقوق . والسيئة : ما كان بخلاف ذلك . وعن مسروق أنه شفع شفاعة فأهدى إليه المشفوع جارية ، فغضب وردها وقال : لو علمت ما في قلبك لما تكلمت في حاجتك ، ولا أتكلم فيما بقي منها وقيل : الشفاعة الحسنة : هي الدعوة للمسلم ، لأنها في معنى الشفاعة إلى الله . وعن النبي صلى الله عليه وسلم : « من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب استجيب له [ و ] قال له الملك : ولك مثل ذلك ، فذلك النصيب » ، والدعوة على المسلم بضد ذلك { مُّقِيتاً } شهيداً حفيظاً . وقيل : مقتدراً . وأقات على الشيء ، قال الزبير بن عبد المطلب :
وَذِي ضِغْنٍ نَفَيْتُ السُّوءَ عَنْهُ *** وَكُنْتُ عَلَى إِسَاءَتِهِ مُقِيتاً
أَلِي الْفَضْلُ أَمْ عَلَيّ إِذَا حُو *** سِبْتُ إِنِّي عَلَى الْحِسَابِ مُقِيتُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.