{ فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم( 18 ) } .
فهل يرتقبون إلا القيامة تجيئهم على حين غفلة وهم ساهون ؟ فقد جاءت علاماتها من انشقاق القمر ، وبعثة خير البشر وخاتم الرسل .
روى مسلم في صحيحه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) وضم السبابة والوسطى . وأخرجه البخاري والترمذي وابن ماجه .
فإذا جاءت الحاقة والطامة الكبرى ، فعندها لن تنفعهم التوبة ولا الذكرى ، كقوله –تبارك اسمه- : { . . يومئذ يتذكر الإنسان وأنّى له الذكرى }{[4837]} .
[ وفي الذكرى وجهان : أحدهما تذكيرهم بما عملوه من خير أو شر ، الثاني هو دعاءهم بأسمائهم تبشيرا وتخويفا ؛ روى أبان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة يا فلان قم إلى نورك يا فلان قم لا نور لك ) ذكره الماوردي ]{[4838]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.