قوله تعالى{ فلما فصل طالوت بالجنود قال عن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده }
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قال : { إن الله مبتليكم بنهر }قال : إن الله يبتلي خلقه بما يشاء ، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن معمر عن قتادة{ فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده }قال : كان الكفار يشربون فلا يروون ، وكان المسلمون يغترفون غرفة ، فيجزئهم ذلك .
قوله تعالى{ فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده }
قال البخاري : حدثنا عمرو بن خالد . حدثنا زهير . حدثنا أبو إسحاق قال : سمعت البراء رضي الله عنه يقول : حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا انهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر : بضعة عشر وثلاثمائة . قال البراء : لا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.