التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (1)

مقدمة السورة:

سورة الأحزاب

قال أبو داود الطيالسي : حدثنا ابن فضالة عن عاصم عن زر قال : قال لي أبي ابن كعب : يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ قال : قلت كذا وكذا آية . قال : إن كنا لنضاهي سورة البقرة ، وإن كنا لنقرأ فيها { والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ورسوله } فرفع فيما رفع .

( المسند ( 35ح 540 ) ، وأخرجه ابن حبان في صحيحه ( الإحسان 10/273 ح4428 من طريق حماد بن سلمة ) ، والحاكم ( المستدرك 4/359 من طريق حماد بن زيد ) ، والضياء المقدسي ( المختارة 3/370- 372 ح1164- 1166 من طريق حماد بن زيد ومسعر ) ، كلهم عن عاصم نحوه . قال الحاكم : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وصحح إسناده محقق المختارة . وحسن إسناده ابن كثير ( التفسير 6/376 ) .

قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما } .

انظر سورة الكهف آية ( 28 ) وسورة الأنعام ( 116 ) .