قوله تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما . . . )
قال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر ( واللفظ ليحيى )( قال ابن أبي عمر : حدثنا . وقال : الآخران : أخبرنا سفيان بن عيينة )
عن الزهري ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع السارق في ربع دينار فصاعدا .
( الصحيح 3/1312ح1684 - ك الحدود ، ب حد السرقة ونصابها ) ، وأخرجه البخاري في ( الصحيح 12/96ح6789-6791 - ك الحدود ، ب قوله تعالى ( والسارق والسارقة . . ) ) .
وقال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى . قال : قرأت على مالك عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع سارقا في مجن قيمته ثلاثة دراهم .
( صحيح مسلم 3/1312 ، 1313 -ك الحدود ، ب حد السرقة ونصابها ح 1684 ، 1686 )وأخرجه البخاري ( الصحيح 12/97ح6797 ، 6798 ) .
وقال مسلم : وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى ( واللفظ لحرملة ) قالا : أخبرنا ابن وهب . قال : أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب . قال : أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه فيها أسامة بن زيد ، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتشفع في حد من حدود الله ؟ " فقال له أسامة : استغفر لي يا رسول الله ! فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب ، فأثنى على الله . بما هو أهله ، ثم قال : " أما بعد ، فإنما أهلك الذين من قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها . قال يونس : قال ابن شهاب : قال عروة : قالت عائشة : فحسنت توبتها بعد وتزوجت وكانت تأتيني بعد ذلك . فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( صحيح مسلم 3/1315- ك الحدود ، ب قطع السارق الشريف وغيره ) ، وأخرجه البخاري في ( الصحيح12/87ح6788 - ك الحدود ، ب كراهية الشفاعة في الحد . . . ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.