نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (275)

ولما كان سبحانه وتعالى قد ذكر النفقة مما{[13160]} أفاض عليهم من الرزق من أول السورة إلى هنا في غير آية{[13161]} ، ورغب فيها بأنواع من الترغيب في فنون{[13162]} من الأساليب ، وكان الرزق يشمل الحلال والحرام ، وكان مما{[13163]} يسترزقون به قبل الإسلام الربا ، وهو أخذ مجاناً ، وهو في الصورة زيادة و{[13164]}في الحقيقة نقص وعيب ، ضد ما تقدم الحث عليه من الإعطاء مجاناً ، وهو في الظاهر نقص وفي الباطن زيادة وخير{[13165]} ؛ نهاهم{[13166]} عن تعاطيه ونفرهم منه ، وبين لهم حكمه{[13167]} وأنه خبيث لا يصلح لأكل ولا صدقة ، وجعل ذلك في أسلوب الجواب لمن قال هل تكون{[13168]} النفقة المحبوبة المحثوث عليها من كل مال ؟ فأجاب بقوله :- وقال الحرالي : ولما كان حال المنفق لا سيما المبتغي وجه الله سبحانه وتعالى أفضل الأحوال ، وهو الحال الذي{[13169]} دعوا إليه ؛ نظم به أدنى الأحوال ، وهو الذي يتوسل به{[13170]} إلى الأموال بالربا ، فأفضل الناس المنفق ، وشر الناس المربي ؛ فنظم به خطاب الربا فقال :- { الذين } ولما كان من الصحابة من أكل الربا عبر بالمضارع إشارة إلى أن{[13171]} هذا الجزاء يخص المصر فقال : { يأكلون الربا } وهو الزيادة من جنس المزيد عليه المحدود بوجه ما - انتهى . فجرى على عادة هذا الذكر الحكيم في ذكر أحد{[13172]} الضدين{[13173]} بعد الآخر ، وعبر بالأكل عن التناول ، لأنه أكبر المقاصد وأضرها{[13174]} ويجري من الإنسان مجرى الدم كالشيطان { لا يقومون } أي عند البعث يظهر ثقله في بطونهم فيمنعهم النشاط {[13175]}ويكون ذلك سيماهم يعرفون به بين أهل الموقف{[13176]} هتكاً{[13177]} لهم وفضيحة . وقال الحرالي : في إطلاقه إشعار بحالهم في الدنيا والبرزخ والآخرة ، ففي إعلامه إيذان بأن آكله يسلب{[13178]} عقله ويكون بقاؤه في الدنيا بخرق{[13179]} لا بعقل{[13180]} ، يقبل في محل الإدبار ويدبر في محل الإقبال انتهى{[13181]} . وهو مؤيد بالمشاهدة{[13182]} فإنا لم نر ولم نسمع قط بآكل ربا ينطق بالحكمة ولا يشهر{[13183]} بفضيلة{[13184]} بل هم أدنى الناس وأدنسهم { إلا كما يقوم } المصروع { الذي يتخبطه } أي يتكلف خبطه ويكلفه إياه ويشق به عليه { الشيطان } ولما كان ذلك قد يظن أنه يخبط{[13185]} الفكر بالوسوسة مثلاً قال : { من } أي تخبطاً مبتدئاً{[13186]} من { المس } أي الجنون ، فأشار سبحانه وتعالى بذلك إلى المنع من أن تكون النفقة من حرام و{[13187]}لا سيما الربا ، وإلى أن الخبيث المنهي عن تيمم{[13188]} إنفاقه قسمان{[13189]} : حسي ومعنوي ، والنهي{[13190]} في المعنوي أشد . وقال البيضاوي تبعاً للزمخشري{[13191]} : وهو أي التخبط والمس وارد على ما يزعمون أي العرب أن الشيطان يخبط{[13192]} الإنسان فيصرع وأن الجني يمسه فيختلط عقله - انتهى . وظاهره إنكار ذلك وليس بمنكر بل هو الحق الذي لا مرية فيه ، قال المهدوي{[13193]} في تفسيره : وهذا دليل على من أنكر أن{[13194]} الصرع من جهة الجن وزعم أنه فعل الطبائع .

وقال الشيخ سعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد : وبالجملة فالقول بوجود الملائكة والجن والشياطين مما انعقد عليه{[13195]} إجماع الآراء و{[13196]}نطق به كلام الله سبحانه وتعالى وكلام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وحكي مشاهدة الجن عن كثير من العقلاء وأرباب المكاشفات من الأولياء ، فلا وجه لنفيها{[13197]} ؛ وقال : {[13198]}الجن أجسام لطيفة هوائية تتشكل{[13199]} بأشكال مختلفة ويظهر منها أحوال عجيبة ، والشياطين أجسام نارية شأنها إلقاء الناس في الفساد والغواية ؛ ولكون الهواء{[13200]} والنار في غاية اللطافة والتشفيف كانت الملائكة والجن والشياطين يدخلون المنافذ{[13201]} الضيقة حتى أجواف الناس{[13202]} ولا يرون بحس البصر إلا إذا اكتسبوا من الممتزجات - انتهى . وقد ورد في كثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن " الشيطان يجري من {[13203]}ابن آدم{[13204]} مجرى الدم " وورد " أنه صلى الله عليه وسلم أخرج الصارع من الجن من جوف المصروع في صورة كلب " ونحو ذلك ؛ وفي كتب الله سبحانه وتعالى المتقدمة{[13205]} ما لا يحصى من مثل ذلك ، فأما{[13206]} مشاهدة المصروع يخبر بالمغيبات وهو مصروع غائب الحس ، وربما كان {[13207]}يلقى في النار{[13208]} وهو لا يحترق ، وربما ارتفع في الهواء{[13209]} من غير رافع ، فكثير جداً لا يحصى مشاهدوه{[13210]} - إلى غير ذلك من الأمور الموجبة للقطع أن ذلك من الجن أو الشياطين ؛ و{[13211]}ها أنا{[13212]} أذكر لك{[13213]} من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم{[13214]} من كتب الله القديمة ما فيه مقنع لمن تدبره - والله سبحانه وتعالى الموفق : روى الدارمي في أوائل مسنده بسند حسن عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : " أن امرأة جاءت {[13215]}بابن لها{[13216]} إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ! إن ابني به جنون وإنه يأخذه عند {[13217]}غدائنا وعشائنا{[13218]} فيخبث علينا ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا فثعّ ثعة{[13219]} وخرج من صدره مثل الجرو الأسود{[13220]} " فثعّ ثعة{[13221]} بمثلثة ومهملة{[13222]} أي قاء{[13223]} وللدارمي أيضاً وعبد بن حميد بسند صحيح{[13224]} حسن أيضاً عن جابر رضي الله تعالى عنه قال : " خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فركبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما على رؤوسنا الطير تظلنا ، فعرضت له امرأة معها صبي{[13225]} لها{[13226]} فقالت{[13227]} : يا رسول الله ! إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات{[13228]} ، فتناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل{[13229]} ثم قال : اخسأ {[13230]}عدو الله أنا رسول الله ثلاثاً ! ثم دفعه إليها " وأخرجه الطبراني من وجه آخر وبين أن السفر غزوة ذات الرقاع وأن ذلك{[13231]} في حرة واقم{[13232]} ، قال جابر : " فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة ومعها{[13233]} صبيها ومعها{[13234]} كبشان تسوقهما فقالت : يا رسول الله ! اقبل مني هديتي ، فوالذي{[13235]} بعثك بالحق ما عاد إليه بعد ذلك{[13236]} ! فقال : خذوا منها واحداً وردوا عليها الآخر "

وروى{[13237]} البغوي في شرح السنة عن يعلى بن مرة رضي الله تعالى عنه . وفي الإنجيل من ذلك كثير جداً ، قال في إنجيل متى ولوقا ومُرقُس{[13238]} يزيد أحدهم على الآخر وقد جمعت بين ألفاظهم : وجاء يعني عيسى عليه الصلاة والسلام إلى عبر{[13239]} البحر إلى كورة الجرجسيين{[13240]} ، وقال في إنجيل لوقا : التي{[13241]} هي مقابل عبر{[13242]} الجليل{[13243]} ، فلما خرج من السفينة استقبله مجنون ، قال لوقا : من المدينة معه شياطين ، وقال متى{[13244]} مجنونان جائيان من المقابر رديئان جداً حتى أنه{[13245]} لم يقدر{[13246]} أحد أن يجتاز من تلك الطريق فصاحا قائلين : ما لنا ولك يا يسوع{[13247]} ! جئت لتعذبنا قبل الزمان ؛ قال لوقا : وكان يربط بالسلاسل والقيود ويحبس ، وكان يقطع الرباط ويقوده{[13248]} الشيطان إلى البراري ، فسأله{[13249]} يسوع{[13250]} : ما اسمك ؟ فقال{[13251]} : لاجاون{[13252]} ، لأنه دخل فيه{[13253]} شياطين كثيرة ؛ وقال مرقس{[13254]} : فقال له : اخرج أيها الروح النجس ! اخرج من الإنسان ، ثم{[13255]} قال له : ما اسمك ؟ فقال : لاجاون اسمي لأنا كثير ، وطلب إليه{[13256]} أن يرسلهم خارجاً{[13257]} من الكورة ؛ وكان هناك نحو{[13258]} الجبل قطيع خنازير كثيرة{[13259]} يرعى بعيداً منهم ، فطلب إليه الشياطين قائلين{[13260]} : إن كنت تخرجنا فأرسلنا إلى قطيع الخنازير {[13261]}فقال لهم : اذهبوا ، وقال مرقس{[13262]} : فأذن لهم يسوع{[13263]} ، فللوقت خرجت الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير وقال : متى{[13264]} : فلما خرجوا ومضوا في الخنازير وإذا بقطيع خنازير{[13265]} قد{[13266]} وثب{[13267]} على جرف{[13268]} وتواقع في البحر ومات جميعه في المياه ، وأن الرعاة هربوا ومضوا إلى المدينة وأخبروهم بكل شيء وبالمجنونين ، فخرج كل من في{[13269]} المدينة للقاء يسوع{[13270]} ؛ قال مرقس{[13271]} : وأبصروا ذلك المجنون جالساً لابساً{[13272]} عفيفاً فخافوا ، فلما أبصروه - يعني عيسى عليه الصلاة والسلام - طلبوا إليه أن يتحول عن تخومهم{[13273]} ؛ قال لوقا : لأنهم خافوا عظيماً ، وقال مرقس{[13274]} : فلما صعد السفينة طلب إليه{[13275]} المجنون أن يكون معه فلم يدعه يسوع{[13276]} لكن قال له{[13277]} امض{[13278]} إلى بيتك وعرفهم صنع الرب بك{[13279]} ورحمته إياك ، فذهب وكرز{[13280]} في العشرة مدن ، وقال كل ما صنع به يسوع فتعجب جميعهم ؛ وفي إنجيل لوقا معناه ، وفي آخره : فذهب وكان ينادي في المدينة كلها بكل ما صنعه معه يسوع ؛ {[13281]}وفي إنجيل متى : فلما خرج يسوع{[13282]} من هناك قدموا إليه أخرس به شيطان ، فلما خرج الشيطان تكلم الأخرس ، فتعجب{[13283]} الجميع{[13284]} قائلين : لم يظهر قط هكذا في بني{[13285]} إسرائيل ، فقال الفريسيون{[13286]} : إنه باركون{[13287]} الشياطين يخرج{[13288]} الشياطين .

ثم قال : حينئذ أتى إليه بأعمى به شيطان أخرس ، فأبرأه حتى أن الأخرس تكلم وأبصر{[13289]} ، فبهت الجمع كلهم{[13290]} وقالوا : لعل هذا هو ابن داود ، فتسمع الفريسيون فقالوا : هذا لا يخرج الشياطين إلا {[13291]}بباعل زبول{[13292]} رئيس الشياطين .

وفيه{[13293]} بعد ذلك : فلما جاء إلى الجمع جاء إليه إنسان{[13294]} ساجداً له قائلاً : يا رب ! وفي إنجيل لوقا : يا معلم ! ارحم ابني ، فإنه يعذب في رؤوس الأهلة ، ومراراً{[13295]} كثيرة يريد أن ينطلق في النار ، ومراراً كثيرة في الماء ؛ وفي إنجيل مرقس{[13296]} : قد أتيتك يا بني ! وبه روح نجس{[13297]} وحيث ما أدركه صرعه وأزبده وضرر{[13298]} أسنانه فتركه يابساً{[13299]} ، وفي إنجيل لوقا : أضرع{[13300]} إليك أن تنظر إلى ابني ، لأنه وحيدي ، وروح يأخذه فيصرخ{[13301]} بغتة ويلبطه{[13302]} بجهل ، ويزيد عند انفصاله عنه ويرضضه{[13303]} ، وضرعت{[13304]} لتلاميذك{[13305]} أن يخرجوه فلم يقدروا ؛ وفي إنجيل متى{[13306]} : وقدمته إلى تلاميذك فلم يقدروا أن يبرئوه{[13307]} ، أجاب يسوع{[13308]} : أيها الجيل الأعوج الغير مؤمن{[13309]} ! إلى متى أكون معكم ! وحتى متى{[13310]} أحتملكم ! قدمه إلى هنا{[13311]} ؛ وفي إنجيل لوقا : وفيما هو جاء به{[13312]} طرحه{[13313]} الشيطان ولبطه ؛ وفي إنجيل مرقس{[13314]} : فلما رأته الروح النجسة من ساعته صرعته{[13315]} وسقط على الأرض مضطرباً مزبداً{[13316]} ؛ ثم قال لأبيه : من كم أصابه هذا ؟ فقال : منذ صباه ، ثم قال ما معناه : افعل معه ما استطعت وتحنن{[13317]} علينا ، فقال له يسوع{[13318]} : كل شيء{[13319]} مستطاع للمؤمن ، فصاح أبو الصبي وقال : أنا أومن فأعن ضعف إيماني ، فلما رأى يسوع{[13320]} تكاثر الجمع انتهر الروح النجس وقال : يا{[13321]} أيها الروح الأصم الغير ناطق ! أنا آمرك{[13322]} أن تخرج{[13323]} منه ولا تدخل{[13324]} فيه ، فصرخ{[13325]} ولبطه كثيراً{[13326]} وخرج منه وصار كالميت ، وقال كثير : إنه مات ، فأمسك{[13327]} يسوع{[13328]} بيده وأقامه فوقف ؛ وفي إنجيل متى : فانتهره يسوع{[13329]} فخرج منه الشيطان وبرىء{[13330]} الفتى في تلك الساعة ، حينئذ أتى التلامذة{[13331]} إلى يسوع{[13332]} منفردين وقالوا له{[13333]} : لماذا{[13334]} لم نقدر نحن نخرجه ؟ فقال لهم يسوع{[13335]} : من أجل قلة إيمانكم ، الحق أقول لكم أن لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لقلتم لهذا الجبل : انتقل من هاهنا إلى هناك ، فينتقل ولا يعسر عليكم شيء{[13336]} ، وهذا الجنس لا يخرج إلا بالصوم والصلاة ؛ وقال مرقس{[13337]} : لا يستطاع أن يخرج بشيء{[13338]} إلا بصلاة وصوم ؛ وقال في إنجيل مرقس{[13339]} : إنه كان يعلم في كفرناحوم مدينة في الجليل{[13340]} ، قال : وكان في مجمعهم رجل فيه روح شيطان نجس فصاح بصوت عظيم قائلاً{[13341]} : ما لنا ولك يا يسوع{[13342]} الناصري ! أتيت لتهلكنا ! قد عرفنا{[13343]} من أنت يا قدوس الله ! فنهره{[13344]} يسوع{[13345]} قائلاً : اسدد فاك واخرج منه ! فأقلقته{[13346]} الروح النجسة وصاح بصوت عظيم وخرج{[13347]} منه{[13348]} ؛ وفي إنجيل لوقا : فطرحه الشيطان في وسطهم وخرج منه ولم يؤلمه وخاف الجمع مخاطبين{[13349]} بعضهم بعضاً قائلين : ما هو هذا العلم الجديد{[13350]} الذي سلطانه{[13351]} يأمر{[13352]} الأرواح النجسة فتطيعه{[13353]} ! وخرج خبره في كل كورة الجليل{[13354]} ؛ وفيه : ثم قام من هناك وذهب إلى تخوم{[13355]} صور{[13356]} وصَيْدا{[13357]} ودخل إلى بيت فأراد{[13358]} أن لا يعلم أحد{[13359]} به ، فلم يقدر أن يختفي ، فلما سمعت امرأة كانت بابنة{[13360]} لها روح نجس جاءت إليه وسجدت قدام قدميه ، وكانت يونانية صورية ، وسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها{[13361]} ، فقال لها : دعي البنين حتى يشبعوا أولاً ، لا تحسبنّ{[13362]} أن{[13363]} يؤخذ خبز البنين{[13364]} يدفع للكلاب ، وأجابت بنعم{[13365]} يا رب ! والكلاب أيضاً تأخذ مما يسقط من المائدة من فتات الأطفال ، فقال{[13366]} لها من أجل هذه الكلمة : اذهبي قد خرج{[13367]} الشيطان من ابنتك ، فذهبت إلى بنتها فوجدت الصبية على السرير والشيطان قد خرج منها ؛ وفي آخر{[13368]} إنجيل مرقس{[13369]} : إنه أخرج من مريم المجدلانية{[13370]} سبعة{[13371]} شياطين ؛ وفي إنجيل لوقا : وكان بعد ذلك يسير{[13372]} إلى كل مدينة وقرية ويكرز{[13373]} ويكبر بملكوت الله ومعه الاثنا عشر {[13374]}ونسوة{[13375]} كن أبرأهن من الأمراض والأرواح الخبيثة : مريم التي تدعى المجدلانية{[13376]} التي أخرج منها{[13377]} سبعة شياطين ومرثا{[13378]} امراة{[13379]} خوزي خازن{[13380]} هين{[13381]} ودس وسوسنة{[13382]} وأخوات كثيرات{[13383]} ؛ وفي إنجيل لوقا : وفيما هو يعلم في أحد المجامع في السبت فإذا امرأة معها روح مزمن {[13384]}منذ ثمان عشرة{[13385]} سنة وكانت منحنية{[13386]} لا تقدر{[13387]} أن تستوي البتة ، فنظر إليها يسوع{[13388]} وقال : يا امرأة ! أنت محلولة{[13389]} من مرضك ووضع يده عليها ، فاستقامت للوقت ومجدت الله ، فأجاب رئيس الجماعة وهو مغضب{[13390]} وقال للجميع{[13391]} : لكم ستة أيام ينبغي العمل فيها{[13392]} وفيها تأتون وتستشفعون إلا في السبت ! فقال : يا مراؤون{[13393]} ! واحد منكم{[13394]} يحل ثوره أو حماره من المدود في السبت ويذهب فيسقيه وهذه{[13395]} ابنة إبراهيم كان الشيطان قد ربطها منذ ثمان عشرة سنة ! أما كان يحل أن تطلق من هذا الرباط في يوم السبت ؟ فلما قال هذا الكلام أخزى{[13396]} كل من كان يقاومه .

وكل الشعب كانوا يفرحون بالأعمال الحسنة التي كانت منه - انتهى .

وإنما كتبت هذا مع كون{[13397]} ما نقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم كافياً لأنه لا يدفع أن يكون فيه إيناس له ومصادقة تزيد{[13398]} في الإيمان مع أن{[13399]} فيه دلائل رادة على النصارى في ادعائهم التثليث والاتحاد وأحسن ما ردّ{[13400]} على الإنسان من كلامه{[13401]} وبما{[13402]} يعتقده ، وسيأتي إن شاء الله سبحانه وتعالى في المائدة عند قوله سبحانه وتعالى : { وما من إله إلا الله } ما يلتفت إلى بعض هذا ويشرحه شرحاً جيداً نافعاً وكذا في جميع ما أنقله{[13403]} من الإنجيل كما ستراه إن شاء الله تعالى في مواضعه ، وكل ما فيه من متشابه لم تألفه مما يوهم اتحاداً أو تثليثاً{[13404]} فلا تزدد{[13405]} نفرتك منه و{[13406]}راجع ما سيقرر{[13407]} في آل عمران وغيرها يرجع معك إلى المحكم{[13408]} رجوعاً جلياً{[13409]} ، على أن أكثره إذا تؤملت أطرافه وجدته{[13410]} لا شبهة فيه أصلاً ، وإن لم تكن أهلاً للجري في مضمار ما ينسب إلى أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى{[13411]} عنه : كن ممن يعرف الرجال بالحق ولا تكن ممن يعرف الحق بالرجال ، فانظر كتاب الرد الجميل لإلهية عيسى بصريح الإنجيل لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى تجده أوّل كثيراً{[13412]} مما ذكرته بمثل تأويلي{[13413]} أو قريب منه ، ولم أر كتابه إلا بعد كتابتي{[13414]} لذلك - والله سبحانه وتعالى الموفق .

وفي الآية إشارة إلى أنه سبحانه وتعالى قضى{[13415]} {[13416]}بنزع نور{[13417]} العقل من المربي ودل على ذلك بقوله : { ذلك } أي الأمر البعيد من الصواب { بأنهم } أي المربون { قالوا } جدالاً لأهل الله{[13418]} { إنما البيع } أي الذي تحصرون{[13419]} الحل{[13420]} فيه يا أهل{[13421]} الإسلام { مثل الربا } في أن كلاًّ منهما معاوضة ، فنحن نتعاطى الربا كما تتعاطون أنتم البيع ، فما لكم تنكرونه علينا ؟ فَجعْلهُم الربا أصلاً انسلاخ مما{[13422]} أودعه الله في نور العقل وحكم الشرع وسلامة الطبع من الحكمة ؛ والبيع كما عرفه الفقهاء نقل ملك بثمن . وقال الحرالي : هو رغبة المالك عما في يده إلى ما في يد غيره ، والشراء رغبة المستملك فيما في يد غيره بمعاوضة بما في يده مما رغب عنه ، فلذلك{[13423]} كل{[13424]} شار{[13425]} بائع { وأحل } أي{[13426]} والحال أنه أحل { الله }{[13427]} الذي له تمام العظمة المقتضية للعدل { البيع } أي لما فيه من عدل الانتفاع ، لأنه معاوضة على سبيل النصفة للتراضي من الجانبين ، لأن الغبن{[13428]} فيه غير محقق على واحد منهما ، لأن من اشترى ما يساوي درهماً بدرهمين يمكن أن يبيعه بعد ذلك لرواجه أو وجود راغب فيه لأمر دعاه إليه بثلاثة { وحرم الربا } لما فيه من اختصاص أحد المتعاملين بالضرر والغبن والآخر بالاستئثار{[13429]} على وجه التحقيق ، فإن من أخذ درهماً بدرهمين لا يرجى خير ما فاته من ذلك الوجه أصلاً ، وكذلك{[13430]} ربا المضاعفة وهو ما إذا طلب دينه فكان الغريم معسراً فألزمه بالدفع أو الزيادة في الدين فإنه ليس في مقابلة هذا الزائد شيء ينتفع به المدين . قال الحرالي : فيقع الإيثار قهراً وذلك الجور الذي يقابله العدل الذي{[13431]} غايته الفضل ، فأجور الجور في الأموال{[13432]} الربا ، وأجور الجور في الربا الربا كالذي يقتل{[13433]} بقتيل{[13434]} قتيلين{[13435]} ، وكل من طفف في ميزان فتطفيفه{[13436]} ربا بوجه ما ؛ ولذلك تعددت أبواب الربا وتكثرت{[13437]} ؛ قال{[13438]} قال صلى الله عليه وسلم : " الربا{[13439]} بضع وسبعون باباً ، والشرك مثل ذلك وهذا رأسه " وهو ما كانت تتعامل{[13440]} به أهل الجاهلية ، من قولهم : إما أن تربي{[13441]} وإما أن تقضي ، ثم لحق به سائر أبوابه ، فهو انتفاع للمربي وتضرر للذي يعطي الربا ، وهذا أشد الجور بين العبيد الذين{[13442]} حظهم التساوي في أمر بلغة الدنيا ؛ فكما أعلمهم سبحانه وتعالى أثر حكمة{[13443]} الخير في الإنفاق{[13444]} أعلمهم أثر حكمة الشر في الربا في دار الآخرة وفي غيب أمر الدنيا{[13445]} وكما أنه يعجل للمنفق خلفاً في الدنيا كذلك يعجل للمربي محقاً في الدنيا حسب ما صرح به الخطاب بعد هذا الإشعار - انتهى .

ومادة بيع بجميع تقاليبها التسعة{[13446]} يائية وواوية{[13447]} مهموزة وغير مهموزة : بيع وعيب وعبي{[13448]} وبوع و{[13449]}بعو و{[13450]}وبع ووعب وعبو{[13451]} وعبا - تدور{[13452]} على الاتساع ، فالبيع يدور على التصرف التام بالقوة تارة وبالفعل أخرى ، والذي بالفعل يكون بالملك تارة وبغيره أخرى ، والذي بالملك يكون بالتحصيل تارة وبالإزالة أخرى ، ولا يخفى أن كل ذلك من الاتساع فمن الذي بالقوة : باعه من السلطان سعى به إليه ، وامرأة بائع إذا كانت نافقة{[13453]} لجمالها ، والبياعة السلعة ، والبيّع كسيد{[13454]} : المساوم ، وأبعته{[13455]} بمعنى عرضته للبيع ؛ ومن الذي بالفعل من{[13456]} غير ملك : باع على بيعه أي قام{[13457]} مقامه في المنزلة والرفعة{[13458]} و{[13459]}ظفر به ، وكذا أبعت الرجل فرساً{[13460]} أي أعرته{[13461]} إياه ليغزو عليه ؛ ومن الذي بالملك إزالة : بعته وأبعته أي أزلت ملكي عنه بثمن ، واستباعه سأله أن يبيعه منه ، وانباع نفق ، وانباع لي في سلعته سامح في بيعها و{[13462]}امتد إلى{[13463]} الإجابة إليه ؛ ومن{[13464]} الذي بالملك تحصيلاً{[13465]} : باع الشيء بمعنى اشتراه . قال الفارابي{[13466]} في ديوان الأدب : قال أبو ثروان{[13467]} : بع لي تمراً بدرهم - يريد اشتر ، وهذا الحرف من الأضداد ، وابتاعه : اشتراه . والعيب{[13468]} بمعنى الوصمة{[13469]} توسع{[13470]} الكلام في العرض وسببه توسع الإنسان في قول أو فعل على غير منهاج العقل{[13471]} ، والعيبة{[13472]} وعاء من أدم يوضع فيه المتاع وهي{[13473]} أيضاً الصدر{[13474]} والقلب وموضع السر ، والعائب من اللبن الخادر{[13475]} أي الآخذ طعم حموضة إما من {[13476]}العيب وإما لأنه انتشر عن طعمه الأول ؛ والعباية{[13477]} ضرب من الأكسية لاتساعه عن الأزر{[13478]} ونحوها طولاً وعرضاً والرجل الجافي الثقيل تشبيهاً بها في الخشونة والثقالة ، وتعبئة الجيش{[13479]} تهيئته من موضعه{[13480]} كأن مراكزه{[13481]} عياب{[13482]} له وضعت كل فرقة منه{[13483]} في عيبتها{[13484]} ، وعيبك{[13485]} من الجزور نصيبك{[13486]} ، والتعابي أن يميل رجل مع قوم وآخر مع آخرين لأن ذلك اتساع بالفريقين وانتشار من الرجلين ؛ ومن المهموز العبء - بالكسر وهو الحمل الثقيل من أي شيء كان لأنه بقدر وسع الحامل أو فوق وسعه وهو أوسع{[13487]} مما{[13488]} دونه من الأحمال ، وهو أيضاً العدل لأنه يسع ما يوضع فيه والمثل ، ويفتح لأن{[13489]} الاثنين أوسع من الواحد ، والعبء بالفتح ضياء الشمس وهو واضح في السعة ، وعبأ المتاع والأمر كمنع{[13490]} هيأ{[13491]} كعبأه تعبئة{[13492]} لأنه أعطاه ما يسعه ووضعه في مواضع تسعه{[13493]} ، والطيب صنعه وخلطه فاتسع بالخلط وانتشرت رائحته بالصنعة ؛ والعباء كساء معروف وهو يسع ما يلف به كالعباية{[13494]} ، والأحمق الثقيل الوخم وتقدم تخريجه ويمكن جعله{[13495]} من العبء بمعنى الحمل وبمعنى الثقيل والمعبأة{[13496]} كمكنسة خرقة الحائض لأنها بقدر ما يسعه الفرج ، و{[13497]}المعبأ كمقعد المذهب لاتساعه للذاهب فيه ، وما أعبأ به ما أصنع ، وبفلان : {[13498]}ما أبالي{[13499]} أي ما أوسع الفكر فيه - انتهى المهموز{[13500]} ؛ والباع{[13501]} قدر مد اليدين والشرف والكرم ، والبوع{[13502]} أبعاد خطو الفرس في جريه{[13503]} ، وبسط اليد بالمال ، والمكان المنهضم أي المطمئن في لصب{[13504]} الجبل - واللصب بالكسر الشعب الصغير من الجبل أضيق من اللهب وأوسع من الشقب{[13505]} ، واللهب مهواة{[13506]} ما{[13507]} بين كل جبلين أو الصدع في الجبل أو الشعب الصغير{[13508]} ، والشعب بالعين الطريق في الجبل ومسيل الماء في بطن أرض أو ما انفرج بين الجبلين ، والشقب بالقاف صدع يكون في لهوب الجبال ولصوب الأودية دون الكهف توكر{[13509]} فيه الطير - وباعة الدار ساحتها ، والبائع ولد الظبي إذا باع{[13510]} في مشيه ، و{[13511]}انباع العرق{[13512]} سال ، والحية بسطت{[13513]} نفسها بعد تحوّيها لتساور ؛ والوبّاعة الاست لاتساعها بخروج الخارج منها ، وكذبت وبّاعته أي حبق{[13514]} يعني ضرط ، والوباعة من الصبي ما يتحرك من يافوخه{[13515]} لامتداده إلى الحركة ، ووعبه كوعده أخذه أجمع ، كأوعبه واستوعبه ، وأوعب جمع ، والشيء في الشيء أدخله كله أي وسعه حتى دخل فيه ، والوعب من الطرق : الواسعة ، وبيت وعيب واسع ؛ والبعو الجناية والجرم لأن ذلك يوسع الكلام في العرض ، وهو أيضاً العارية ، وبعاه قمره{[13516]} وأصاب منه ، وبعاه بالعين أصابه بها كأنه{[13517]} وسع لعينه فيه حظاً .

ولما كان الوعظ{[13518]} كما قال الحرالي دعوة الأشياء بما فيها من العبرة{[13519]} للانقياد للإله الحق بما {[13520]}يخوفها ويقبضها{[13521]} في مقابلة التذكير بما يرجيها{[13522]} ويبسطها ، وكان فيما أخبر به سبحانه وتعالى عن حال المربي أتم زاجر لأن أجلّ ما للإنسان بعد روحه عقله سبب عن ذلك قوله : { فمن جاءه } قال الحرالي : أطلق{[13523]} الكلمة من علامة التأنيث النازل الرتبة ترفيعاً لقدر هذه الموعظة الخفية المدرك العظيمة الموقع { موعظة } بناء{[13524]} مبالغة وإعلاء{[13525]} لما أشعرت المفعلة{[13526]} الزائدة الحروف على أصل لفظ الوعظ بما يشعر{[13527]} به الميم{[13528]} من التمام والهاء من الانتهاء ، فوضع الأحكام حكمة ، والإعلام بثمراتها في الآخرة موعظة تشوق{[13529]} النفس إلى رغبتها ورهبتها - انتهى .

ولما كان التخويف من المحسن أردع لأن النفس منه أقبل قال : { من ربه } أي المربي له المحسن إليه بكل ما هو فيه{[13530]} من الخير . قال الحرالي : في إشعاره أن{[13531]} من أصل التربية الحمية من هذا الربا - انتهى . { فانتهى } أي عما كان سبباً للوعظ . قال الحرالي : أتى بالفاء المعقبة فلم يجعل فيه{[13532]} فسحة{[13533]} ولا قراراً{[13534]} عليه لما فيه من خبل{[13535]} العقل الذي هو أصل{[13536]} مزية الإنسانية وإن لم يشعر به حكماء الدنيا ولا أطباؤها - انتهى .

ولما كان السياق بما أرشد إليه التعليل بقوله : { ذلك بأنهم قالوا } دالاً على أن الآية في الكفرة وأن المراد بالأكل الاستحلال أكد ذلك بقوله : { فله ما سلف } أي من قبيح ما ارتكبه بعد أن كان عليه ولا يتبعه شيء{[13537]} من جريرته{[13538]} لأن الإسلام يجب ما قبله وتوبة المؤمن لا تجب المظالم . قال الحرالي : والسلف هو الأمر الماضي بكليته الباقي{[13539]} بخلفه{[13540]} ، وقال : {[13541]}في إعلامه{[13542]} إيذان بتحليل ما استقر في أيديهم من ربا الجاهلية ببركة توبتهم من استئناف العمل به في الإسلام لما كان الإسلام يجب ما قبله{[13543]} ، وفي طيّ إشعاره تعريض برده لمن يأخذ{[13544]} لنفسه{[13545]} بالأفضل ويقوي إشعاره قوله{[13546]} { وأمره إلى الله } انتهى ، أي{[13547]} فهو يعامله{[13548]} بما له من{[13549]} الجلال والإكرام{[13550]} بما يعلمه من نيته{[13551]} من خلوص وغيره .

ولما كان المربون بعد هذه الزواجر بعيدين من رحمة{[13552]} الله عبر عنهم سبحانه وتعالى بأداة البعد في قوله : { ومن عاد } أي إلى تحليل الربا بعد انتهائه عنه نكوباً{[13553]} عن حكمة ربه { فأولئك } أي البعداء من الله { أصحاب النار } ولما كانت نتيجة الصحبة الملازمة قال : { هم فيها خالدون* } .


[13160]:من م ومد وظ، وفي الأًصل: بما.
[13161]:في الأصل: إنه، والتصحيح من م ومد وظ.
[13162]:في الأصل: قبول، والتصحيح من م وظ ومد.
[13163]:من م ومد وظ، وفي الأًصل: بما.
[13164]:سقط من م.
[13165]:من م ومد وظ، وفي الأصل: بما.
[13166]:سقط من م.
[13167]:من مد وظ، وفي م: خير، وفي الأصل: جير.
[13168]:في م: فأنهاهم.
[13169]:سقط من .
[13170]:من م ومد وظ، وفي الأصل: حكمة.
[13171]:في م ومد وظ: تكون.
[13172]:زيد من م و ظ ومد.
[13173]:ليس في ظ.
[13174]:في الأصل: أجرها، والتصحيح من م وظ ومد.
[13175]:ثبتت العبارة هكذا في م ومد وظ، وقد قدمت في الأصل على "لا يقومون" .
[13176]:ثبتت العبارة هكذا في م ومد وظ، وقد قدمت في الأصل على "لا يقومون" .
[13177]:من م ومد وظ، وفي الأصل: متكا.
[13178]:في م: يذهب.
[13179]:في الأصل: يجرق.
[13180]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لا يعقل.
[13181]:زيد من م وظ ومد.
[13182]:في الأصل: بالماظرة ـ كذا، والتصحيح من م وظ ومد.
[13183]:في م: لا يشتهر.
[13184]:من م ومد وفي الأصل: تفضيله، وفي ظ: تفيضيله.
[13185]:في مد وظ: تخبط، وفي الأصل: يحيط، والتصحيح من م.
[13186]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: مبتدأ.
[13187]:زيد من م وظ ومد.
[13188]:من مد وظ، وفي الأصل: تتميمن وليس في م.
[13189]:في م: قسماته ـ كذا.
[13190]:في م: فالنهي.
[13191]:في الأصل: فحرى، والتصحيح من م ومد وظ.
[13192]:من م ومد وظ، وفي الأصل: يحيط.
[13193]:من م ومد وظ، وفي الأصل: المهدي.
[13194]:زيد من م وظ ومد.
[13195]:زيد من م وظ ومد.
[13196]:زيد من مد.
[13197]:من م ومد وظ، وفي الأصل: ليصيها ـ كذا.
[13198]:زيد في مد وظ: و.
[13199]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تستشكل.
[13200]:من مدوظ، وفي الأصل وم: الهوى.
[13201]:من م ومد، وفي الأصل وظ: المنافد.
[13202]:في م و ظ ومد: الإنسان.
[13203]:من صحيح البخاري، وفي الأصل: بني آدم، وفي م وظ ومد: الإنسان.
[13204]:من صحيح البخاري، وفي الأصل: بني آدم، وفي م وظ ومد: الإنسان.
[13205]:من م وظ ومد، وفي الأصل: المقدسة.
[13206]:في م ومد وظ: وأما.
[13207]:في ظ: ملقى النار، وفي م ومد: ملقى.
[13208]:في ظ: ملقى النار، وفي م ومد: ملقى.
[13209]:في الأصول: الهوى.
[13210]:في الأصل: مشاهدة، والتصحيح من م ومد وظ.
[13211]:من م وظ، وفي الأصل ومد: هانا .
[13212]:من م وظ، وفي الأًصل ومد: هانا.
[13213]:في م وظ ومد: في ذلك.
[13214]:زيد من م ومد وظ.
[13215]:في ظ: بابنها.
[13216]:في ظ: بابنها.
[13217]:في ظ: عشائنا وعد ربما.
[13218]:في ظ: عشائنا وعد ربما.
[13219]:زيد من ظ ومد، وفي م: كثع ثعة.
[13220]:في الأصل وم ومد وظ: فسعى ثع ـ كذا.
[13221]:في الأصل وم ومد وظ: فسعى ثع ـ كذا.
[13222]:في ظ: بمهلة.
[13223]:في الأصل: فاوا، وفي مد: قاؤ، وفي م وظ: فاؤ ـ كذا.
[13224]:ليس في م ومد وظ.
[13225]:ليس في م ومد وظ.
[13226]:زيد من ظ ومد.
[13227]:في مد: فقال.
[13228]:في م وظ: مرات.
[13229]:من مد وظ، وفي الأصل وم: الرجل.
[13230]:في الأصل: أحس، وفي بقية الأصول: آطام المدينة كأنه سمى بذلك لحصانته ومعناه أنه يرد عن أهله، وحرة وأقم إلى جانبه نسبت إليه.
[13231]:زيد في ظ ومد: كان.
[13232]:وفي معجم البلدان: أطم من آطام المدينة كأنه سمى بذلك لحصانته ومعناه أنه يرد عن أهله، وحرة وأقم إلى جانبه نسبت إليه.
[13233]:سقط من م.
[13234]:من م وظ ومد، وفي الأصل: معهما.
[13235]:من م وظ ومد، وفي الأصل: فوالله.
[13236]:ليس في م ومد وظ.
[13237]:في م وظ ومد: رواه.
[13238]:في الأصل: مرقشي ـ كذا، والتصحيح من م ومد وظ.
[13239]:في الأصل: عين، وفي م: عبرة، والتصحيح من ظ ومد.
[13240]:من م، وفي مد وظ: الجرحسين، وفي الأصل: الحرحيين.
[13241]:زيد من م وظ ومد.
[13242]:من م ومد وظ، وفي الأصل: عين.
[13243]:منطقة في فلسطين الشمالية، بين لبنان شمالا والمتوسط غربا والأردن شرقا والشامرة جنوبا، وينبسط في جنوبها سهل عزريلون أو مرج ابن عامر؛ من مدنها حيفا وعكا ومن بلداتها الناصرة وقافا وقديما كفرنا حوم.
[13244]:زيد من م وظ ومد.
[13245]:من م وظ ومد، وفي الأصل: لم يعد يرا ـ كذا.
[13246]:من م وظ ومد، وفي الأصل: لم يعد يرا ـ كذا.
[13247]:في مد: يشوع.
[13248]:في مد: يقود.
[13249]:من م ومد، وفي ظ: قال له، وفي الأصل: فسأل.
[13250]:في مد: يشوع.
[13251]:من م وظ ومد، وفي الأصل: فقا ـ كذا، وليس في ظ.
[13252]:من وظ ، وفي الأصل: لاحاون، وفي م: لا أجاون.
[13253]:في الأصل: بينه، والتصحيح من م وظ ومد.
[13254]:من م وظ ومد، وفي الأصل: مرقش.
[13255]:في الأصل: بما، والتصحيح من م ومد وظ.
[13256]:في الأصل: إليهم، وفي التصحيح من م ومد وظ.
[13257]:في ظ: جارجا.
[13258]:من م وظ ومد، وفي الأصل: بحر.
[13259]:في م وظ ومد: كثير.
[13260]:زيد من م ومد وظ.
[13261]:زيد ما بين المربعين من م وظ ومد.
[13262]:في م: مرقش.
[13263]:زيد ما بين المربعين من م وظ ومد.
[13264]:زيد من م ومد وظ.
[13265]:في الأصل: ير، والتصحيح من م ومد وظ.
[13266]:ليس في مد وظ.
[13267]:من م ومد، وفي الأصل وظ: وتب.
[13268]:من م وظ ومد، وفي الأصل: حرف.
[13269]:سقط من مد.
[13270]:في مد: يشوع.
[13271]:من م وظ ومد، وفي الأصل: مرقش، وفي م: بل مرقش.
[13272]:زيد من مم وظ ومد.
[13273]:من مد وظ، وفي م: تحومهم، وفي الأصل: تجومهم.
[13274]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: مرقش.
[13275]:في الأصل: الله، والتصحيح من من ومد وظ.
[13276]:في مد: يشوع.
[13277]:زيد من م وظ ومد.
[13278]:من م وظ ومد، وفي الأصل: أمضي.
[13279]:زيد من م وظ ومد.
[13280]:من م وظ ومد، وفي الأصل: كرر.
[13281]:يشوع.
[13282]:في مد: يشوع.
[13283]:زيد من م وظ ومد.
[13284]:في م ومد: الجمع.
[13285]:سقط من م ومد وظ.
[13286]:كذا في الأصول.
[13287]:من م وظ ومد، وفي الأصل: تاركون، وفي مد: بلزكون.
[13288]:من م وظ، وفي مد: يخرج ـ كذا، وفي الأصل: تخرج.
[13289]:في الأصل: فاتصبر، والتصحيح من م ومد وظ. وزيد في م ومد بعده: الأعمى.
[13290]:زيد من ظ ومد.
[13291]:في م: يباعول زمول، وفي ظ: ماعل زبون.
[13292]:في م: يباعول زمول، وفي ظ: ماعل زبون.
[13293]:من م وظ ومد، وفي الأصل: نبه.
[13294]:في ظ: أسنان.
[13295]:من م، وفي الأصل: مرار.
[13296]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: مرقش.
[13297]:في ظ: نجسة.
[13298]:في م: صرر ـ بالصاد المهملة.
[13299]:في ظ: يابسيا.
[13300]:من م وظ، وفي الأصل: أصرع.
[13301]:من م وظ ومد، وفي الأصل: فيصرح.
[13302]:في م: يليطه ـ كذا.
[13303]:من م وظ ومد، وفي الأصل: يرضه.
[13304]:من م، وفي مد وظ: صرعت، وفي الأصل: صرعوه.
[13305]:من م وظ ومد، وفي الأصل: لتلاميذي.
[13306]:زيد من م وظ ومد.
[13307]:في م وظ: يبروه، وفي مد: يبرؤه.
[13308]:في مد: يشوع.
[13309]:زيد من م وظ ومد.
[13310]:زيد من م وظ ومد.
[13311]:في مد وظ: هاهنان وفي مد: ههنا.
[13312]:من م وظ ومد، وفي الأصل: ربه.
[13313]:من م وظ ومد، وفي الأصل: خرجه.
[13314]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: مرقش.
[13315]:من م وظ ، وفي الأصل: صرعنه، وفي مد: ضرعته.
[13316]:من م وظ ومد، وفي الأصل: مريدا.
[13317]:في الأصل: تجتن، والتصحيح من النسخ الباقية.
[13318]:في مد: يشوع.
[13319]:زيد في الأصل: بر، ولم تكن الزيادة في م وظ ومد فحذفناها.
[13320]:في مد: يشوع.
[13321]:ليس في م ومد وظ.
[13322]:من م وظ ومد، وفي الأصل: أمرنا ـ كذا.
[13323]:في م وظ ومد: أن تخرجي.
[13324]:في م ومد وظ: لا تدخلي.
[13325]:من م وظ ومد، وفي الأصل: فصرع.
[13326]:من مد وظ ، وفي الأصل وم: كثير.
[13327]:في ظ: وأمسك.
[13328]:في مد: يشوع.
[13329]:في مد: يشوع.
[13330]:في م ومد وظ: براء ـ كذا.
[13331]:في ظ ومد: التلاميذ.
[13332]:في مد: يشوع.
[13333]:زيد من م وظ ومد.
[13334]:من م وظ ومد، وفي الأصل: لما ذام ـ كذا.
[13335]:في مد: يشوع.
[13336]:سقط من م.
[13337]:من مد وظ، وفي الأصل وم: مرقشن وزيد بعده في ظ: لوقا.
[13338]:في م: شيء.
[13339]:من مد وظ، وفي الأصل: مرقش ، وليس في م.
[13340]:من م وظ ومد، وفي الأصل: الخليل.
[13341]:ليس في مد وم.
[13342]:في ظ: أمسك.
[13343]:في م ومد وظ: عرفت.
[13344]:من م وظ ومد، وفي الأصل: فقهره.
[13345]:في ظ: أمسك.
[13346]:من م وظ ومد، وفي الأصل: فأقلعته.
[13347]:في الأصل: مفرح، والتصحيح من م ومد وظ.
[13348]:زيد في م: ولم يولمه وخاف الجمع.
[13349]:في م وظ ومد: مخاطبا.
[13350]:في م ومد وظ: التعليم.
[13351]:في م ومد وظ: بسلطانه.
[13352]:في م: يخرج.
[13353]:في م: فقطيعه ـ كذا.
[13354]:من م وظ ومد، وفي الأصل: الخليل.
[13355]:من م وظ ومد، وفي الأصل: نجوم.
[13356]:قضاء في لبنان (محافظة الجنوب) مركزه صور وهي مدينة ساحلية ومرفأ على المتوسط، من عواصم الفينيقيين.
[13357]:قضاء في محافظة الجنوب (لبنان)، مركزه صيدا مدينة ساحلية و مرفأ، تبعد عن بيروت 45 كم جنوبيا. أسسها الفينيقيون وجعلوها قاعدة بحرية، وفي م: صعدا.
[13358]:في ظ ومد: وأراد.
[13359]:في الأصل: ابنيها، والتصحيح من م ومد وظ.
[13360]:في ظ: لا يحسبن، وفي مد: لا يحسن ـ كذا.
[13361]:في الأصل: ابنيها، والتصحيح من م ومد وظ.
[13362]:في ظ: لا يحسبنن وفي مد: لا يحسن ـ كذا.
[13363]:في الأصل: يوجد خير النبيين، والتصحيح من م ومد وظ غير أن في م: يأخذ ـ مكان: يؤخذ، ولعل "و" سقط بعده من الأصول.
[13364]:في الأصل: يوجد خير النبيين، والتصحيح من م ومد وظ غير أن في م: يأخذ ـ مكان: يؤخذ، ولعل "و" سقط بعده من الأصول.
[13365]:في م وظ ومد: نعم.
[13366]:زيد من م وظ ومد.
[13367]:زيد من م وظ ومد.
[13368]:زيد من م وظ ومد.
[13369]:من مد وظ، وفي الأصل وم: مرقش.
[13370]:في الأصل: المجدلانية، في ظ: المجدلانية، وفي مد: المجدلانية؛ والتصحيح من تاريخ اليعقوبي ص 78.
[13371]:في الأصل: سبقه، والتصحيح من وم ومد وظ.
[13372]:من م ومد وظ، وفي الأصل: يصير.
[13373]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تكرر.
[13374]:في ظ: الاثنى عشر، ولعله يريد به تلامذته.
[13375]:في ظ: الاثنى عشر، ولعله يريد به تلامذته.
[13376]:في الأصل: المجدلانية، في ظ: المجدلانية، وفي مد: المجدلانية؛ والتصحيح من تاريخ اليعقوبي ص 78.
[13377]:زيد من م وظ ومد.
[13378]:في ظ: مرتا.
[13379]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لمراة.
[13380]:من م ومد وظ، وفي الأصل: حارف.
[13381]:من م ومد وظ، وفي الأصل: خير.
[13382]:من م ومد وظ، وفي الأصل: سوسة.
[13383]:من م ومد وظ، وفي الأصل: كثيرة.
[13384]:من م ومد وظ، وفي الأصل: من.
[13385]:من ظ، وفي الأصل وم ومد: عشر.
[13386]:في الأصل: منخفية، والتصحيح من م ومد وظ.
[13387]:في متن م: تستطيع، وبهامشه: تقدر.
[13388]:في مد: يشوع.
[13389]:يقال "فيه حلة أو حلة" أي تكسر وضعف، وفي الأصل: مجنونة، والتصحيح من م ومد وظ.
[13390]:ما بين الحاجزين زيد من م ومد وظ.
[13391]:في مد: للجمع.
[13392]:في م: فيما.
[13393]:من م ومد وظ، وفي الأصل: يأمر، وفي ظ: يأمر آؤني.
[13394]:ما بين الحاجزين زيد من م ومد وظ.
[13395]:زيد في مد "هي".
[13396]:في الأصل: أجرى، والتصحيح من م ومد وظ.
[13397]:سقط من م.
[13398]:في الأصل: زيد، والتصحيح من م ومد وظ.
[13399]:في ظ: أنه.
[13400]:من م ومد وظ، وفي الأصل: ورد.
[13401]:في الأصل: كلا، والتصحيح من م ومد وظ.
[13402]:من م ومد وظ، وفي الأصل: ومما.
[13403]:من م ومد وظ، وفي الأصل: نقله.
[13404]:في الأصل: تذلنا، والتصحيح من م ومد وظ.
[13405]:من مد، وفي الأصل وظ: فلا تردد، وفي م: فلا تزود.
[13406]:من م ومد وظ، وفي الأصل: في .
[13407]:في الأصل: يستر، والتصحيح من م وظ ومد.
[13408]:من م ومد، وفي الأصل وظ: الحكم.
[13409]:في الأصل: جليلا، والتصحيح من م وظ، وفي مد: حليا.
[13410]:في م: كوجدته.
[13411]:ليس في م ومد وظ.
[13412]:في م: أي.
[13413]:من م ومد وظ، وفي الأصل: كثير.
[13414]:في م: كتابي.
[13415]:زيد من م ومد وظ.
[13416]:من ظ، وفي م: بنور، وفي الأصل ومد: ينزع نور.
[13417]:من ظ، وفي م: بنور، وفي الأصل ومد: ينزع نور.
[13418]:زيد من م ومد وظ غير أن في ظ: جذلا ـ مكان: جدالا.
[13419]:في الأصل: تنحصرون، والتصحيح من م ومد وظ.
[13420]:زيد من م وظ ومد غير أن في م: الخل ـ مكان: الحل.
[13421]:من م ومد وظ، وفي الأصل: هل ـ كذا.
[13422]:من م ومد وظ، وفي الأصل: بما.
[13423]:من م ومد ، وفي الأصل: لذلك، وفي ظ: فكذلك.
[13424]:زيد من م ومد وظ.
[13425]:من م ومد وظ، وفي الأصل: سار.
[13426]:زيد من م ومد وظ.
[13427]:زيد في ظ: أي.
[13428]:من م ومد وظ، وفي الأصل: العتن.
[13429]:في الأصل: بالاستنشار، وفي م ومد وظ: بالاستيثار.
[13430]:في م وظ ومد: كذا.
[13431]:في الأصل: التي، والتصحيح من م ومد وظ، وزيد بعده في م: الذي يقابله العدل الذي غايته الفضل فاجور الجور ـ مكررا.
[13432]:من م ومد وظ، وفي الأصل: أموال.
[13433]:زيد من م ومد وظ.
[13434]:في ظ: يقتل.
[13435]:في م: قتلين.
[13436]:من م ومد وظ، وفي الأصل: فميزانه.
[13437]:في الأصل: تكبرت، والتصحيح من م ومد وظ.
[13438]:ليس في م ومد.
[13439]:من م ومد وظ، وفي الأصل: للربا.
[13440]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تعامل.
[13441]:في ظ: تزلى.
[13442]:في م: الذي.
[13443]:في م ومد: حكمه.
[13444]:زيد من م ومد وظ.
[13445]:زيد من ظ ومد.
[13446]:زيد في ظ "و".
[13447]:في ظ: عي.
[13448]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تعو ـ كذا .
[13449]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تعو ـ كذا .
[13450]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تعو ـ كذا .
[13451]:سقط من ظ.
[13452]:من مد وظ، في الأصل: يدور، وفي م: يذور.
[13453]:من م ومد وظ، وفي الأصل: نافعة.
[13454]:في الأصل: كعد، والتصحيح من م ومد وظ.
[13455]:في الأصل: ابتعه، والتصحيح من م ومد وظ.
[13456]:زيد من م ومد وظ.
[13457]:في ظ: أقام.
[13458]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الربعة.
[13459]:سقط من مد.
[13460]:في م: قرشا.
[13461]:في ظ: اعترته.
[13462]:في الأصل: ابتدر، والتصحيح من م ومد وظ.
[13463]:في الأصل: ابتدر، والتصحيح من م ومد وظ.
[13464]:زيد في الأصل "ذا" ولم تكن الزيادة في م ومد وظ فحذفناها.
[13465]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تحصلا.
[13466]:في م ومد: الفارائي ـ راجع الأنساب 415/ب.
[13467]:في الأصل: أبو نوروان، والتصحيح من م ومد وظ.
[13468]:من م ومد وظ، وفي الأصل: البيع.
[13469]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الوصية.
[13470]:في م وظ: يوسع.
[13471]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الفصل ؛ وزيد بعده في الأصل وم: به.
[13472]:في من ومد: الغيبة.
[13473]:في ظ: هو.
[13474]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الصدور.
[13475]:من م، وفي الأًصل: الحازر، وفي ظ: الحارز، وفي مد: الحارز ؛ وفي لسان العرب: والعائب: الخاثر من اللبن.
[13476]:ليس في مد وظ.
[13477]:من م ومد وظ، وفي الأصل: العيابة.
[13478]:في الأصل: الأرز، والتصحيح من م ومد وظ.
[13479]:في الأصل: كهيته من موضعه، وفي م: تهيبه في مواضعه، وفي مد: تهيئة في مواضعه، والتصحيح من ظ.
[13480]:في الأصل: كهيته من موضعه، وفي م: تهيبه في مواضعه، وفي مد: تهيئة في مواضعه، والتصحيح من ظ.
[13481]:في الأصل: مراكرة ـ كذا. والتصحيح من م ومد وظ.
[13482]:من م ومد وظ، وفي الأصل: عقاب، وفي مد: عباب.
[13483]:من م ومد وظ، وفي الأصل: منها.
[13484]:من م ومد وظ، وفي الأصل: غيبها.
[13485]:من م ومد وظ، وفي الأصل: عليك.
[13486]:في الأصل: يصبك، والتصحيح من م وظ ومد.
[13487]:من م ومد وظ، وفي الأصل: واسع.
[13488]:من م ومد وظ، وفي الأصل: من.
[13489]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لا.
[13490]:زيد من من وظ ومد.
[13491]:في الأصل: كعياه بعينه، والتصحيح من م ومد وظ.
[13492]:في الأصل: كعياه بعينه، والتصحيح من م ومد وظ.
[13493]:من مد وظ، وفي الأصل وم: تسعة.
[13494]:في الأصل: كالعبابة، والتصحيح من م ومد وظ.
[13495]:من مد وظ، وفي الأصل وم: جعلهم.
[13496]:زيد من ظ ومد، وفي م: العباة.
[13497]:في الأصل: والعبا كمتعلم الذهب، والتصحيح من م ومد وظ.
[13498]:في الأصل: والعبا كمتعلم الذهب، والتصحيح من م ومد وظ.
[13499]:في الأصل: مال يأتي، والتصحيح من م ومد وظ.
[13500]:في مد: المهموزة.
[13501]:في م: اليساع.
[13502]:من م ومد وظ، وفي الأصل: النوع.
[13503]:من م ومد وظ، وفي الأصل: حريه.
[13504]:في الأصول: لضب.
[13505]:من م ومد وظ، وفي الأصل: النقب.
[13506]:من مد، وفي م وظ: مهواه، وفي الأصل: هواه ـ كذا.
[13507]:من م ومد وظ، وفي الأصل: مما.
[13508]:زيد في ظ: فيه.
[13509]:في الأصل: يولد، والتصحيح من م ومد وظ.
[13510]:في الأصل: باعه، وفي م ومد وظ: بايع، وفي لسان العرب (بوع): والبائع ولد الظبي إذا باع في مشيه.
[13511]:من م ومد وظ، وفي الأصل: اتباع العرف، وفي مد: اتباع العرف ـ راجع اللسان (بوع).
[13512]:من م ومد وظ، وفي الأصل: اتباع العرف، وفي مد: اتباع العرف ـ راجع اللسان (بوع).
[13513]:في الأصل: يطب، والتصحيح من م ومد وظ واللسان.
[13514]:وفي الأصل: حنق ـ كذا، والتصحيح من م ومد وظ.
[13515]:من م ومد وظ، وفي الأصل: فانوخه ـ كذا.
[13516]:في م: قهره؛ كذا ـ راجع اللسان (بعا).
[13517]:في الأصل: كاين، والتصحيح من م ومد وظ.
[13518]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لوعظ.
[13519]:في الأصل: الغيرة، والتصحيح من م ومد وظ غير أن في م: للعبرة ـ مكان: العبرة.
[13520]:من م ومد وظ، وفي الأصل: نخوفها وقضيها.
[13521]:من م ومد وظ، وفي الأصل: نخوفها وقضيها.
[13522]:من م ومد وظ، وفي الأصل: مرحبها ـ كذا.
[13523]:من م ومد وظ، وفي الأصل: إطلاق.
[13524]:زيد من م ومد وظ غير أن في م: نبا ـ مكان: بناء.
[13525]:من م ومد وظ، وفي الأصل: إعلاما.
[13526]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الفعلة.
[13527]:في ظ: تشعر، وفي مد: يشعر ـ كذا.
[13528]:في الأصل: الوسط إليهم، والتصحيح من م وظ ومد.
[13529]:في ظ: تسوق ـ كذا.
[13530]:من م ومد وظ، وفي الأصل: منه.
[13531]:زيد من م ومد وظ.
[13532]:زيد من ظ ومد.
[13533]:في الأصل: قبيحة، والتصحيح من م ومد وظ.
[13534]:من م ومد وظ، وفي الأصل: قرار.
[13535]:في الأصل: حبل، والتصحيح من م ومد وظ.
[13536]:زيد من ظ ومد.
[13537]:زيد من ظ ومد.
[13538]:في الأصل: حريرته، وفي م: حديرته، والتصحيح من مد وظ.
[13539]:في الأصل: المناقي، والتصحيح من م ومد.
[13540]:في الأصل: بخلقه، وفي م: يخلفه، وفي مد: بخلقه ـ كذا.
[13541]:من م ومد وظ، وفي الأصل: علامة.
[13542]:من م ومد وظ، وفي الأصل: علامة.
[13543]:العبارة من "وتوبة المؤمن" إلى هنا ليست في ظ.
[13544]:في م: يأخذه.
[13545]:من م وظ ومد، وفي الأصل: بنفسه.
[13546]:زيد من ومد وظ.
[13547]:ليس في م.
[13548]:من م ومد وظ، وفي الأصل: يعامل.
[13549]:زيد في م: إحاطة.
[13550]:العبارة من "بما له" إلى هنا ليست في ظ.
[13551]:في م: يعلم.
[13552]:في مد: بيته.
[13553]:من م ومد وظ، وفي الأصل: نعمة.