المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (93)

تفسير الألفاظ :

{ ميثاقكم } عهدكم . { الطور } جبل بسيناء ، والطور أيضا يطلق على كل جبل ، { وعصينا } من العصيان من باب ضرب فيقال عصاه يعصيه . { وأشربوا } أي خالط حبه قلوبهم فيقال : أشرب فلان حب فلان . { بئسما } للذم أي بئس شيء .

تفسير المعاني :

واذكروا إذ أخذنا عليكم عهدا ورفعنا فوقكم الجبل تهديدا لكم لتؤمنوا ، وقلنا لكم خذوا ما أنزلناه إليكم بقوة واسمعوا ، قلتم سمعنا وعصينا وامتزج حب عبادة العجل بدمائكم بسبب كفركم ، فقل لهم يا محمد بئسما يأمركم به إيمانكم إن كان هذا يسمى إيمانا .