{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ } : قلنا لكم ، { خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم } : ما أمرتم به في التوراة ، { بِقُوَّةٍ } : بجد ، { وَاسْمَعُواْ } : أطيعوا ، { قَالُواْ سَمِعْنَا } : قولك أو بالآذان ، { وَعَصَيْنَا } : أمرك {[145]} أو بالقلوب وليس هذا بألسنتكم لكن لما سمعوا وتلقوه بالمعصية نسب إلى القول اتساعاً ، { وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ } ، أي : أشربوا في قلوبهم حبه حتى خلص ذلك إلى قلوبهم وفي كلام السلف : لما أحرق العجل برد بالمبرد ثم نسف في الماء فمن شرب وفي قلبه حب العجل اصفر لونه ، { بِكُفْرِهِمْ } ، فإنهم مجسمة فأعجبوا العجل ، { قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ {[146]} } : بالتوراة كما زعمتم فبئس ما أمركم به إيمانكم بها والمخصوص بالذم محذوف أي : هذا الأمر وحاصله لو كنتم مؤمنين ما عبدتم العجل يعني آباءهم ، وأنتم لو كنتم مؤمنين ما كذبتم محمداً صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.