لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (93)

كرَّرَ الإخبار عن غُلُوِّهم في حُبِّ العجل ، ونُبُوِّهم عن قبول الحق ، و ( . . . . ) وتعريفهم معاجلتهم بالعقوبة على ما يسيئون من العمل ، فلا النصحُ نَجَعَ فيهم ، ولا العقوبةُ أوجبت إقلاعهم عن معاصيهم ، ولا بالذم فيهم احتفلوا ، ولا بموجب الأمر عملوا .