المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرٞۖ فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (36)

تفسير الألفاظ :

{ والبدن } جمع بدنة وهي الإبل . { صواف } أي قائمات قد صففن أيديهم وأرجلهم . { القانع } الراضي بما عنده . وقيل القانع من معانيه السائل ، من قنعت إليه أقنع قنوعا إذا خضعت له في السؤال . { والمعتر } المعترض بالسؤال والمعترى . يقال عره وعراه واعتره واعتراه . اعترضه بالسؤال .

تفسير المعاني :

فكلوا مما تنحرون لله وأطيعوا منه القانع الفقير والسائل الذي يتعرض بالسؤال ، كذلك سخّرناها لكم مع عظمها وقوتها لعلكم تشكرون .