المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (39)

تفسير الألفاظ :

{ مصدقا بكلمة من الله } أي مصدقا بعيسى لأنه كلمة من الله ، وإنما سمي بذلك لأنه وجد بأمره تعالى مباشرة بلا أب . { وحصورا } أي مبالغا في حصر نفسه أي حبس نفسه عن الشهوات . فعله حصره يحصره حصرا .

تفسير المعاني :

فنادته الملائكة وهو يصلي أن الله يبشرك بغلام اسمه يحيى يؤمن بعيسى ويكون سيد القوم ومتشددا في حبس نفسه عن الشهوات ونبيا من الصالحين .