{ فأقم وجهك للدين } أي فقومه له غير ملتفت عنه . { حنيفا } أي مائلا عن العقائد الزائغة . فعله حنف يحنف حنفا . { فطرة } أي خلقة . يقال فطره الله يفطره فطرا أي خلقه .
فقوم وجهك للدين مائلا عن العقائد الزائغة ، وهذه هي خلقة الله التي خلق الناس عليها بحيث لو تركوا وشأنهم لاهتدوا إليها بدون إرشاد وهي الإسلام ، لا تبديل لخلق الله فهذا الدين الفطري الذي تهتدي إليه النفس بلا تعلم ، هو الدين القيم ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون فيحسبون أن الدين أمر معقد يحتاج لوسطاء بين الله والإنسان ليفسروه لهم ويهديهم إليه . ولما كان هذا الخطاب لرسول الله وأصحابه رجع إلى صيغة الجمع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.