المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَـٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنٗاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (2)

تفسير الألفاظ :

{ شعائر الله } أعلام دينه وعلاماته جمع شعيرة . { الهدي } جمع هدية وهو ما يهدي إلى الكعبة من الأنعام { القلائد } جمع قلادة وهو ما يقلد به الهدي في عنقه ، والمراد هنا بالقلائد ذوات القلائد من الأنعام . { ولا آمين البيت الحرام } أي ولا تتعرضوا لزائري البيت الحرام بالمقاتلة . وهذا منسوخ بآية براءة { حللتم } يقال حل المحرم وأحل خرج من أعمال الحج . { ولا يجرمنكم } أي ولا يحملنكم . { شنآن قوم } أي شدة بغضكم لهم ، يقال : شنأه يشنؤه ، وشنئه يشنؤه شنئا وشنآنا ، أبغضه .

تفسير المعاني :

ينهى الله عن إحلال مناسك الحج ، أي جعلها حلالا بالصيد فيها ، والشهر الحرام بالقتال فيه ، وما أهدى للبيت بالتعرض له ، والقاصدين لزيارة البيت بالمقاتلة . وبقية الآيات ظاهرة المعنى .