وقوله : { حَتَّى يَطْهُرْنَ . . . }
بالياء . وهي في قراءة عبد الله إن شاء الله " يتطهرن " بالتاء ، والقُرَّاء بعدُ يقرءون " حتى يَطْهُرن ، وَيطَّهَّرن " [ يَطْهُرْنَ ] : ينقطع عنهن الدم ، ويتطهرن : يغتسلن بالماء . وهو أحبُّ الوجهين إلينا : يطَّهَّرن .
{ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ } ولم يقل : في حَيْثُ ، وهو الفرج . وإنما قال : من حيث كما تقول للرجل : اِيت زيدا من مأتاه من الوجه الذي يؤتى منه . فلو ظهر الفرج ولم يُكْنَ عنه قلت في الكلام : اِيتِ المرأة في فرجها . { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ } يقال : ايت الفرج من حيث شئت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.