وقوله : { وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيما }
ومَدخلا ، وكذلك : { أَدْخلني مَُدْخَل صدق وأخرجني مَُخْرَج صدق } وإدخال صدق . ومن قال : مَدخلا ومَخرجا ومَنزلا فكأنه بناه على : أدخلني دخول صدق وأخرجني خروج صدق . وقد يكون إذا كان مفتوحا أن يراد به المنزل بعينه ؛ كما قال : { ربّ أنزلني مَنزِلا مباركا } ولو فتحت الميم كانت كالدار والبيت . وربما فتحت العرب الميم منه ، ولا يقال في الفعل منه إلأ أفعلت . من ذلك قوله :
*** بمَصْبح الحمد وحيث يُمسى ***
الحمد لله ممسانا ومَُصْبَحنا *** بالخير صبّحنا ربي ومسَّانا
وأعددت للحرب وثّابة *** جواد المحثّة والمَرْود
فهذا مما لا يبنى على فعلت ، وإنما يبنى على أرودت . فلما ظهرت الواو في المُرود ظهرت في المَرود كما قالوا : مَصْبح وبناؤه أصبحت لا غير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.