{ ألم تر كيف فعل ربك } : أي ألم ينته إلى علمك فعل ربك بأصحاب الفيل .
{ بأصحاب الفيل } : أي محمود ، وهي أكبرها ، ومعه اثنا عشر فيلا ، وصاحبها أبرهة .
وقوله تعالى { ألم تر كيف } يخاطب تعالى رسوله مذكراً إياه بفعله الجبار في إهلاك الجبابرة ، فأين قوة ظلمة قريش كالعاص بن وائل وعمرو بن هشام والوليد وعقبة من قوة أبرهة ، وأبادها الله تعالى في ساعة ، فاصبر يا محمد ولا تحمل لهؤلاء الأعداء هما ، فإِن لهم ساعة ، فكانت السورة عبارة عن ذكرى للعظة والاعتبار .
وهذا شرح الآيات : { ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } أي ألم ينته إلى علمك فعل ربك بأصحاب الفيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.