التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ} (92)

{ لن تنالوا البر } أي : لن تكونوا من الأبرار ولن تنالوا البر الكامل .

{ حتى تنفقوا مما تحبون } من أموالكم . ولما نزلت قال أبو طلحة : إن أحب أموالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة ، وكان ابن عمر يتصدق بالسكر ويقول : إني لأحبه .