صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{۞إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٖ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ فِيٓ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمّٖ لِّكَيۡلَا تَحۡزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (153)

{ إذ تصعدون }متعلقب( صرفكم ) ، أي تذهبون في الوادي وتمضون فيه هربا من عدوكم ، من الإصعاد ، وهو الذهاب في صعيد الأرض والإبعاد فيه . يقال : أصعد في الأرض ، إذا أبعد في الذهاب وأمعن فيه ، فهو مصعد .

{ ولا تلوون }لا تعرجون على أحد منكم ، ولا تلتفتون إلى ما وراءكم من شدة الهرب ، من لوى بمعنى عطف .