التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٖ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ فِيٓ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمّٖ لِّكَيۡلَا تَحۡزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (153)

قوله تعالى{ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم }

قال البخاري : حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا ابو إسحاق قال : سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم احد عبد الله بن جبير ، وأقبلوا منهزمين ، فذاك : إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ، ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا .

( الصحيح8/75 ك التفسير- سورة آل عمران- ح/4561 ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال : انحازوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعلوا يصعدون في الجبل ، والرسول يدعوهم في أخراهم .

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن قتادة : { غما بغم }قال : الغم الأول : الجراح والقتل ، والغم الآخر : حين سمعوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فأنساهم الغم الأخير ما أصابهم من الجراح والقتل وما كانوا يرجون من الغنيمة .