آية { إذ تصعدون } إلى الجبل { ولا تلوون على أحد } يعني النبي { والرسول يدعوكم في أخراكم } جعل يقول : إلي عباد الله حتى خص الأنصار ، فقال : يا أنصار الله [ إلي ، أنا ] رسول الله ، فرجعت الأنصار والمؤمنون { فأثابكم غما بغم } .
قال يحيى : كانوا تحدثوا يومئذ أن نبي الله أصيب ، وكان الغم الآخر قتل أصحابهم والجراحات التي فيهم ، وذكر لنا أنه قتل يومئذ سبعون رجلا ، ستة وستون من الأنصار ، وأربعة من المهاجرين .
قال محمد : قوله : { فأثابكم غما بغم } أي جازاكم غما متصلا بغم ، وقوله : { إذ تصعدون } تقرأ : " تصعدون " و " تصعدون " فمن قرأ بضم التاء فالمعنى : تبعدون في الهزيمة ، يقال : أصعد في الأرض ، إذا أمعن في الذهاب ، وصعد الجبل والسطح .
{ لكيلا تحزنوا على ما فاتكم } من الغنيمة { ولا ما أصابكم } في أنفسكم من القتل والجراحات . قال محمد : قيل : أي ليكون غمكم ، بأنكم خالفتم النبي عليه السلام فقط .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.