{ فأقم وجهك للدين } أقبل على الدين إقبالا كاملا غير ملتفت إلى سواه واثبت عليه . { حنيفا } مائلا على الحق ، معرضا عن كل باطل [ آية 135 البقرة ص 48 ] . والخطاب له صلى الله عليه وسلم والمراد هو وأمته . { فطرت الله } أي الزموا الله بالجرى على موجبها ، وعدم الإخلال به باتباع الهوى ووساوس الشيطان ، والفطرة . قابلية الدين الحق والتهيؤ لإدراكه . و هي دين الإسلام والتوحيد ، ومعنى
فطر الناس عليه : أن الله خلقهم قابلين له ، غير نابين عنه ، منساقين إليه إذا خلوا وأنفسهم ، دون أن تعترضهم الأهواء والوساوس . { ذلك الدين القيم } أي الدين المأمور بإقامة الوجه له : هو الدين المستوى الذي لا اعوجاج فيه ، ولا انحراف عن الحق بحال ، وهو دين الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.