الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (255)

قوله : ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ) الآية [ 253 ] .

أجاز النحاس : لا إله إلا إياه على الاستثناء( {[8265]} ) .

وروي عن أبي ذر أنه سأل النبي [ عليه السلام ]( {[8266]} ) فقال له : أي ما أنزل عليك من القرآن أعظم " . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ )( {[8267]} ) .

وقال ابن عباس : " أشرف آية في القرآن آية الكرسي " . نبه الله تعالى ذكره عباده بهذه الآية ألا يعبد( {[8268]} ) غيره ، وأن يحذر( {[8269]} ) مما وقع فيه من تقدم ذكره ، في قوله : ( فَمِنْهُم مَّنَ ءَامَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ) واختلفوا فاقتتلوا( {[8270]} ) وشبهه .

وروى مالك عن يحيى بن سعيد( {[8271]} ) عن ابن المسيب أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ إِذَا نَامَ ، لَمْ يَزَلْ فِي أَمَانِ اللَّهِ حَتَّى يَنْتَبِهَ( {[8272]} ) . وَمَنْ قَرَأَهَا إِذَا انْتَبَهَ ، لَمْ يَزَلْ فِي أَمَانِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ ، وَمَنْ قَرَأَهَا إِذَا خَرَجَ( {[8273]} ) مِنْ مَنْزِلِهِ لَمْ يَزَلْ فِي أَمَانِ( {[8274]} ) اللَّهِ عز وجل( {[8275]} ) حَتَّى( {[8276]} ) يَعُودَ . وَمَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ حِجَامَةٍ كَانَتْ لَهُ مَنْفَعَتَانِ : مَنْفَعَةٌ لِلْحِجَامَةِ الَّتِي هُوَ فِيهَا ، وَمَنْفَعَةٌ لِلْحِجَامَةِ الَّتِي تَكُونُ( {[8277]} ) بَعْدَهَا . وَمَنْ قَرَأَهَا دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ( {[8278]} ) الجَنَّةَ( {[8279]} ) " .

وروى أبو هريرة أن النبي [ عليه السلام ]( {[8280]} ) قال : " لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ ، وَسَنَامُ القُرْآنِ سُورَةُ البَقَرَةِ ، مِنْهَا آيَةٌ لاَ تُقْرَأُ فِي بَيْتٍ فِيهِ شَيْطَانٌ إِلاَّ خَرَجَ مِنْهُ ، وَهِيَ آيَةُ الكُرْسِيِّ " ( {[8281]} ) .

وقوله : ( الْحَيُّ القَيُّومُ ) [ 253 ] . الحي الذي لا يموت ، والقيوم الذي لا يزول( {[8282]} ) .

و( {[8283]} )قيل : معناه : أنه حي بحياة هي له صفة( {[8284]} ) .

و( {[8285]} )قيل : بل هو اسم من أسمائه تسمى به ، فقلناه تسليماً لأمره( {[8286]} ) .

وقوله : ( القَيُّومُ ) [ 253 ] .

قال ابن عباس : " معناه : الذي لا يزول " ( {[8287]} ) .

وقال مجاهد : " معناه القائم على كل شيء( {[8288]} ) " .

وهو " فَيْعُولٌ " من " قَامَ " ، ولا يحسن أن يكون " فَعُولاً " لأنه يلزم منه أن يقال : " قَوُوُمٌ " ( {[8289]} ) .

وقد قال ابن كيسان : " ليس في كلام العرب ، فعول من الواو " .

وروي عن عمر أنه/قرأ " الْقَيَّامُ " ووزنه " فَيْعَالٌ " من " قَامَ " ( {[8290]} ) .

وقرأ علقمة " الْقَيِّمُ( {[8291]} ) " ( {[8292]} ) ، ووزنه عند البصريين " فعيل " ، ثم أدغم فكان أصله قيوماً ، وأصله عند الكوفيين " قويم " مثل فعيل ، ويلزمهم ألا يعل كما لم( {[8293]} ) يعل " طويل " وشبهه .

وصفات/الله مطلقة في غاية الكمال والتمام ، لا يجوز عليها حوالة ولا تغيير( {[8294]} ) ، بخلاف صفات المخلوقين .

قوله : ( لاَ تَاخُذُهُ سِنَةٌ ) [ 254 ] .

أي نعاس . قاله ابن عباس وقتادة والضحاك وغيرهم( {[8295]} ) . ولا نوم فيستثقل .

وأصل " سنة " وسنة ، كزنة وعدة( {[8296]} ) .

قال( {[8297]} ) السدي : " السنة ريح النوم الذي يأخذ( {[8298]} ) في الوجه فينعس الإنسان( {[8299]} ) " .

وقال( {[8300]} ) الربيع : " السنة هو الذي يكون به الإنسان بين النائم واليقظان ، وهو الوسنان ، والنوم الاستثقال( {[8301]} ) " .

نفى الله تعالى عن نفسه الآفات التي تدخل على المخلوقين ، فتذهب حسهم تعالى عن ذلك .

وقد روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم( {[8302]} ) قال : " وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى صلى الله عليه وسلم( {[8303]} ) : هَلْ يَنَامُ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ؟ فَأَرْسَلَ اللَّهُ( {[8304]} ) إِلَيْهِ مَلَكاً فَأَرَّقَهُ ثَلاَثاً ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَيْنِ ، فِي كُلِّ يَدٍ قَارُورَةٌ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَحَفَّظَ بِهِمَا . فَجَعَلَ يَنَامُ وَتَكَادُ يَدَاهُ/تَلْتَقِيَانِ( {[8305]} ) ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيَحْبِسُ إِحْدَاهُمَا عَنْ الأُخْرَى ، حَتَّى نَامَ نَوْمَهُ فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ فَانْكَسَرَتْ القَارُورَتَانِ ، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ( {[8306]} ) ذَلِكَ مَثَلاً( {[8307]} ) " ، أي أن الله لو كان ينام( {[8308]} ) لم تمتسك( {[8309]} ) السموات والأرضون كما لم تمتسك( {[8310]} ) القارورتان في يدي موسى عليه السلام .

قوله : ( مَن ذَا الذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ) [ 254 ] .

أي من يشفع لمن أراد الله عقوبته إلا بأمره لهم بالشفاعة . وهذا يدل على جواز الشفاعة بإذنه لمن شاء من رسله وأوليائه . وقيل : معناه( {[8311]} ) : من ذا الذي يذكر الله بقلبه حتى يأذن له ، لا إله إلا هو .

قوله : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ( {[8312]} ) ) [ 254 ] .

قال ابن جريج : " يعلم ما مضى أمامهم من الدنيا ( وَمَا خَلْفَهُمْ ) ما يكون بعدهم من أمر الدنيا والآخرة " ( {[8313]} ) .

وهذا يدل على/قدم علم الله تعالى ، وأنه لم يزل/عالماً ولا يزال .

( إِلاَّ بِمَا شَاءَ ) [ 254 ] . أي ما شاء هو أن يعلمه .

قوله : ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضَ ) [ 254 ] .

قال ابن جبير عن ابن عباس : " كرسيه : علمه " ، ودل على ذلك قوله : ( وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا )( {[8314]} ) .

قال أبو هريرة : " الكرسي بين يدي العرش " ( {[8315]} ) .

قال مجاهد : " ما السموات والأرض في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة " ( {[8316]} ) .

قال السدي : السموات والأرض في جوف الكرسي بين يدي العرش وهو موضع قدميه( {[8317]} ) " .

قال ابن زيد : " حدثني أبي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم/ : " مَا السَّمَوَات السَّبْع فِي الكُرْسِيِّ إِلاَّ كدراهِمَ سَبْعَةٍ أُلْقِيَتْ فِي تُرْسٍ " ( {[8318]} ) .

وقال أبو ذر : سمعت النبي [ عليه السلام ]( {[8319]} ) يقول : " مَا الكُرْسِيُّ فِي العَرْشِ إِلاَّ كَحَلَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ أُلْقِيَتْ بَيْنَ ظَهْرَيْ فَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ( {[8320]} ) " .

وروى ليث عن مجاهد أنه قال : " ما السموات والأرض في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة " .

وروى الأعمش عن مجاهد أنه قال : " مثل السموات تحت الكرسي كحلقة ملقاة في الفلاة " .

وروى ابن جبير عن ابن عباس أنه قال : " الكرسي الذي وسع السموات والأرض( {[8321]} ) موضعه من العرش موضعه من السرير( {[8322]} ) ، ولا يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه " ( {[8323]} ) .

وقال الحسن : " الكرسي هو العرش نفسه " ( {[8324]} ) .

وقال الضحاك : " كرسيه الذي يوضع تحت العرش " ( {[8325]} ) .

وقيل : " كرسيه : قدرته " ( {[8326]} ) .

اختار الطبري أن يكون علمه لقوله : ( وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ) ، ولقوله : ( وَسِعْتَ( {[8327]} ) كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً( {[8328]} ) )( {[8329]} ) .

وفيه لغتان : ضم الكاف وكسرها .

قوله : ( وَلاَ يَئُودُهُ ) [ 254 ] .

أي لا( {[8330]} ) يثقله ولا يشق عليه . يقال : ما آدَكَ هو لي آئِدٌ " ( {[8331]} ) .

وقال القتبي( {[8332]} ) : يقال : آدَاهُ يَؤُودُهُ ، [ وَأَدَهُ ]( {[8333]} ) يئده ، والوأد الثقل( {[8334]} ) " . والهاء في ( يَئُودُهُ ) لله جل ذكره( {[8335]} ) .

وقال أبو إسحاق : " يجوز أن تكون للكرسي " ( {[8336]} ) .

وقوله : ( حِفْظُهُمَا ) [ 254 ] . أي حفظ السموات والأرض .

( وَهُوَ العَلِيُّ )( {[8337]} ) [ 254 ] . أي ذو الارتفاع عن شبه( {[8338]} ) خلقه بقدرته( {[8339]} ) .

( العَظِيمُ ) [ 254 ] .

أي لا شيء أعظم منه جلالة وهيبة وسلطانا( {[8340]} ) . ولا يحسن أن يكون بمعنى العلو في المسافة والارتفاع من مكان إلى مكان تعالى الله عن ذلك- إنما هو علو قدرة وجلالة وهيبة وسلطان ، لا علو ارتفاع من مكان إلى مكان ، ليس كمثله شيء . لا يجوز عليه الحركة ولا الانتقال ولا التغير من حال إلى حال ، فافهمه( {[8341]} ) .

وقيل : معنى ( العَلِيُّ ) : العلي عن النظراء والأشباه ، لا علو مكان( {[8342]} ) .

وقيل : إن ( العَظِيمُ ) هنا( {[8343]} ) بمعنى المعظم ، بمعنى الذي يعظمه خلقه لم يزل على ذلك( {[8344]} ) . ولا يحسن أن يتأول أن تعظيمه محدث . /بل لم يزل معظماً قبل كون الخلق كما لم يزل قادراً وعالماً قبل كون( {[8345]} ) المعلوم والمقدور ، ولا يزال معظماً بعد فناء الخلق( {[8346]} ) .

وقد طعن/في هذا القول( {[8347]} ) .

وقيل : يلزم ألا يكون معظماً قبل الخلق ولا بعدهم ، إذ لا معظم له( {[8348]} ) . فالجواب عن ذلك ما ذكرنا أنه لم يزل ولا يزال كذلك كالعلم والقدرة وشبههما . تقول العرب : " هذه خمر عتيقة( {[8349]} ) " ، بمعنى معتقة( {[8350]} ) . وقيل : معنى " العظيم " : أن له عظمة هي صفة له/لا تكيف( {[8351]} ) .


[8265]:- انظر: إعراب القرآن 1/272. وهو اختيار مكي في مشكل الإعراب 1/136.
[8266]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[8267]:- رواه مسلم عن أبي كعب، والحاكم عن أبي ذر، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. انظر: صحيح مسلم 1/556، والمستدرك 2/282.
[8268]:- في ع2، ع3: ألا يعبدوا.
[8269]:- في ع2، ع3: يحذروا. وفي ق: يحدن.
[8270]:- في ح، ع3: واقتتلوا.
[8271]:- هو يحيى بن سعيد بن فروخ، أبو سعيد التميمي القطان، محدث حافظ مشهور. سمع هشام بن عروة والأعمش وروى عنه ابن المهدي والكوسج (ت198هـ). انظر: طبقات ابن خياط: 225، وتذكرة الحفاظ: 298-300.
[8272]:- في ق: يتيه. وهو تحريف.
[8273]:- في ع1، ق، ع2: أخرج.
[8274]:- في ق: أمن.
[8275]:- قوله: ساقط من ع2، ع3.
[8276]:- قوله: "ينتبه، ومن قرأها...عز وجل حتى" ساقط من ع3.
[8277]:- سقط من ق، ع3.
[8278]:- سقط من ق.
[8279]:- روى الترمذي نحوه عن أبي هريرة وقال: حسن غريب. انظر سننه: 5/187.
[8280]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[8281]:- رواه الحميدي، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. انظر المسند: 437، والسنن 5/155، والمستدرك 2/259.
[8282]:- وهو تفسير أبي عبيدة. انظر: مجاز القرآن 1/78.
[8283]:- سقط حرف الواو من ع3.
[8284]:- انظر: جامع البيان 5/387، والمحرر الوجيز 2/274.
[8285]:- سقط حرف الواو من ع3.
[8286]:- انظر: جامع البيان 5/387، وتفسير القرطبي 3/271.
[8287]:- انظر: غريب القرآن 158، وتفسير القرطبي 3/271.
[8288]:- انظر: جامع البيان 5/388، وهو أيضاً قول ابن مسعود في تفسيره 2/173.
[8289]:- انظر هذا التوجيه في: مجاز القرآن: 1/78، ومشكل الإعراب 1/136.
[8290]:- انظر: الإملاء: 1/106.
[8291]:- انظر: المصدر السابق.
[8292]:- انظر: المصدر السابق.
[8293]:- في ع1، ق: لو.
[8294]:- في ق، ع3: تغيير.
[8295]:- انظر: جامع البيان 5/391، الدر المنثور 2/16، والمحرر الوجيز 2/275، وهو اختيار أبي عبيدة وابن قتيبة. انظر: مجاز القرآن 1/179، وتفسير الغريب 93.
[8296]:- انظر هذا التوجيه في: تفسير القرطبي 3/272.
[8297]:- في ع2، ق، ع3: وقال.
[8298]:- في ع3: لا يأخذ. وهو خطأ.
[8299]:- انظر: جامع البيان 5/392، وهو اختيار ابن مسعود. انظر: تفسيره 2/137.
[8300]:- سقط حرف الواو من ع3.
[8301]:- انظر: جامع البيان 5/392.
[8302]:- قوله: "صلى الله عليه وسلم" ساقط من ح.
[8303]:- قوله: "صلى الله عليه وسلم" ساقط من ح.
[8304]:- سقط لفظ الجلالة "الله" من ق.
[8305]:- في ع3: يلتقيان.
[8306]:- سقط من ق.
[8307]:- رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 1/83، ونسبه لأبي يعلى. وقد ساق ابن كثير هذا الحديث وقال: "هذا حديث غريب جداً والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع". راجع تفسيره 1/308. وقال القرطبي في تفسيره: 3/273: "لا يصح هذا الحديث، ضعفه غير واحد منهم البيهقي".
[8308]:- سقط من ع2، ق.
[8309]:- في ع3: يمسك.
[8310]:- سقط من ق. وفي ع3: تمسك.
[8311]:- سقط من ع3.
[8312]:- قوله: "وما خلفهم" ساقط من ق.
[8313]:- انظر: جامع البيان 5/396، والمحرر الوجيز 2/277، وهو اختيار ابن مسعود. انظر: تفسيره 2/137.
[8314]:- انظر: تفسير الثوري: 71، والمحرر الوجيز 2/277-278، وتفسير القرطبي 3/376، والدر المنثور 2/16.
[8315]:- وهو قول ابن مسعود في تفسيره 2/137.
[8316]:- انظر: تفسير القرطبي 3/278، والدر المنثور 2/18.
[8317]:- انظر: جامع البيان 5/398، وتفسير ابن كثير 1/309.
[8318]:- انظر: جامع البيان 5/399، وخرجهما ابن كثير في تفسيره 1/309، وساق لفظ ابن مردويه وإسناده.
[8319]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[8320]:- انظر: جامع البيان 5/399، وخرجهما ابن كثير في تفسيره 1/309، وساق لفظ ابن مردويه وإسناده.
[8321]:- سقط قوله: "والأرض" من ع3.
[8322]:- في ق، ع3: سرير.
[8323]:- انظر: تفسير ابن كثير 1/309، والدر المنثور 2/17.
[8324]:- انظر: جامع البيان: 5/399، وتفسير القرطبي: 3/278، وتفسير ابن كثير: 1/310.
[8325]:- انظر: جامع البيان: 5/398.
[8326]:- انظر: تفسير القرطبي: 3/277.
[8327]:- في ع2، ع3: وسع. وهو خطأ.
[8328]:- انظر: جامع البيان 5/501.
[8329]:- غافر آية 6.
[8330]:- في ع2: ولا.
[8331]:- انظر هذا التوجيه في: تفسير ابن مسعود 2/37، ومجاز القرآن 1/78.
[8332]:- في ح: القتيبي.
[8333]:- في ع2، ع3: وأده.
[8334]:- انظر: تفسير الغريب: 93، وهو قول الأخفش في معانيه: 1/181.
[8335]:- انظر: تفسير القرطبي: 3/278.
[8336]:- انظر: المصدر السابق.
[8337]:- في ع2: العلي العظيم.
[8338]:- في ق: شبهه.
[8339]:- انظر هذين التأويلين في: جامع البيان 5/405.
[8340]:- انظر: المصدر السابق.
[8341]:- في ع3: انتهى فأفهمه.
[8342]:- انظر: جامع البيان 5/406. وقوله: "وقيل: معنى العلي...مكان" ساقط من ع3.
[8343]:- سقط من ع2، ع3.
[8344]:- انظر: جامع البيان 5/406.
[8345]:- قوله: "كما لم يزل...كون" ساقط من ع3.
[8346]:- انظر: تفسير القرطبي 3/279.
[8347]:- انظر: جامع البيان 5/406.
[8348]:- انظر: المحرر الوجيز 2/280.
[8349]:- في ق: عتيق.
[8350]:- انظر: جامع البيان 5/406، والمحرر الوجيز 2/280، وتفسير ابن كثير 1/310، وقوله: "بمعنى معتقة" ساقط من ع3.
[8351]:- انظر: جامع البيان 5/407، وتفسير القرطبي 3/279.