قوله : { لاَ إله إِلاَّ هُوَ } أي : لا معبود بحق إلا هو ، وهذه الجملة خبر المبتدأ . و{ الحيّ } : الباقي . وقيل : الذي لا يزول ، ولا يحول . وقيل : المصرّف للأمور ، والمقدّر للأشياء . قال الطبري عن قوم إنه يقال : حيّ كما وصف نفسه ، ويسلم ذلك دون أن ينظر فيه ، وهو خبر ثان ، أو مبتدأ خبره محذوف . و { القيوم } : القائم على كل نفس بما كسبت . وقيل : القائم بذاته المقيم لغيره ، وقيل : القائم بتدبير الخلق ، وحفظه ، وقيل : هو الذي لا ينام ، وقيل : الذي لا بديل له . وأصل قيوم : قيووم اجتمعت الياء والواو ، وسبقت إحداهما بالسكون ، فأدغمت الأولى في الثانية بعد قلب الواو ياء . وقرأ ابن مسعود ، وعلقمة ، والنخعي ، والأعمش : «الحيّ القيام » بالألف ، وروي ذلك عن عمر ، ولا خلاف بين أهل اللغة أن القيوم أعرف عند العرب ، وأصح بناء ، وأثبت علة .
والسنة : النعاس في قول الجمهور ، والنعاس : ما يتقدّم النوم من الفتور ، وانطباق العينين ، فإذا صار في القلب صار نوماً . وفرق المفصّل بين السنَة ، والنعاس ، والنوم فقال : السنة من الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب . انتهى . والذي ينبغي التعويل عليه في الفرق بين السنة والنوم ، أن السنة لا يفقد معها العقل ، بخلاف النوم ، فإنه استرخاء أعضاء الدماغ من رطوبات الأبخرة حتى يفقد معه العقل ، بل وجميع الإدراكات بسائر المشاعر ، والمراد : أنه لا يعتريه سبحانه شيء منهما ، وقدّم السنة على النوم ، لكونها تتقدّمه في الوجود . قال الرازي في تفسيره : إن السنة ما تتقدّم النوم ، فإذا كانت عبارة عن مقدّمة النوم ، فإذا قيل : لا تأخذه سنة دلّ على أنه لا يأخذه نوم بطريق الأولى ، فكان ذكر النوم تكراراً ، قلنا : تقدير الآية لا تأخذه سنة فضلاً عن أن يأخذه نوم ، والله أعلم بمراده . انتهى . وأقول : إن هذه الأولوية التي ذكرها غير مسلمة ، فإن النوم قد يرد ابتداء من دون ما ذكر من النعاس . وإذا ورد على القلب ، والعين دفعة واحدة ، فإنه يقال له نوم ، ولا يقال له سنة ، فلا يستلزم نفي السنة نفي النوم . وقد ورد عن العرب نفيهما جميعاً ، ومنه قول زهير :
وَلاَ سِنَةٌ طوالُ الدّهْرِ تَأخذه *** وَلا يَنَامُ وَمَا في أمْرِه فَنَدُ
فلم يكتف بنفي السنة ، وأيضاً ، فإن الإنسان يقدر على أن يدفع عن نفسه السنة ، ولا يقدر على أن يدفع عن نفسه النوم ، فقد يأخذه النوم ، ولا تأخذه السنة ، فلو وقع الاقتصار في النظم القرآني على نفي السنة لم يفد ذلك نفي النوم ، وهكذا لو وقع الاقتصار على نفي النوم لم يفد نفي السنة ، فكم من ذي سِنة غير نائم . وكرّر حرف النفي للتنصيص على شمول النفي لكل واحد منهما .
قوله : { مَن ذَا الذى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } في هذا الاستفهام من الإنكار على من يزعم أن أحداً من عباده يقدر على أن ينفع أحداً منهم بشفاعة ، أو غيرها ، والتقريع ، والتوبيخ له ما لا مزيد عليه ، وفيه من الدفع في صدور عباد القبور ، والصدّ في وجوههم ، والفت في أعضادهم ما لا يقادر قدره ، ولا يبلغ مداه ، والذي يستفاد منه فوق ما يستفاد من قوله تعالى : { وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارتضى } [ الأنبياء : 28 ] وقوله تعالى : { وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى } وقوله تعالى : { لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحمن } [ النبأ : 28 ] بدرجات كثيرة . وقد بينت الأحاديث الصحيحة الثابتة في دواوين الإسلام صفة الشفاعة ، ولمن هي ، ومن يقوم بها .
قوله : { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } الضميران لما في السموات ، والأرض بتغليب العقلاء على غيرهم ، وما بين أيديهم ، وما خلفهم عبارة ، عن المتقدّم عليهم ، والمتأخر عنهم ، أو عن الدنيا ، والآخرة ، وما فيهما . قوله : { وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْء منْ عِلْمِهِ } قد تقدّم معنى الإحاطة ، والعلم هنا بمعنى : المعلوم أي : لا يحيطون بشيء من معلوماته . قوله : { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ } الكرسي الظاهر أنه الجسم الذي وردت الآثار بصفته كما سيأتي بيان ذلك . وقد نفي وجوده جماعة من المعتزلة ، وأخطئوا في ذلك خطأ بيناً ، وغلطوا غلطاً فاحشاً . وقال بعض السلف : إن الكرسي هنا عبارة عن العلم . قالوا : ومنه قيل للعلماء الكراسي ، ومنه الكراسة التي يجمع فيها العلم ، ومنه قول الشاعر :
تَحُفُّ بِهم بِيضُ الوُجُوه وعُصْبَةٌ *** كَراسيَّ بالأخْبَارِ حِينَ تَنُوبُ
ورجح هذا القول ابن جرير الطبري . وقيل : كرسيه : قدرته التي يمسك بها السموات والأرض ، كما يقال : اجعل لهذا الحائط كرسياً ، أي ما يعمده ، وقيل : إن الكرسي هو العرش . وقيل : هو تصوير لعظمته ، ولا حقيقة له . وقيل : هو عبارة عن الملك . والحق القول الأوّل ، ولا وجه للعدول عن المعنى الحقيقي إلا مجرد خيالات تسببت ، عن جهالات وضلالات ، والمراد بكونه وسع السموات والأرض أنها صارت فيه ، وأنه وسعها ، ولم يضق عنها لكونه بسيطاً واسعاً . وقوله : { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } معناه : لا يثقله ثقالة أدنى الشيء ، بمعنى أثقلني ، وتحملت منه مشقة . وقال الزجاج : يجوز أن يكون الضمير في قوله : { يَؤُودُهُ } لله سبحانه ، ويجوز أن يكون للكرسي ؛ لأنه من أمر الله و { العليّ } يراد به علوّ القدرة ، والمنزلة . وحكى الطبري عن قوم أنهم قالوا : هو العليّ عن خلقه بارتفاع مكانه ، عن أماكن خلقه . قال ابن عطية : وهذه أقوال جهلة مجسمين ، وكان الواجب أن لا تحكى انتهى .
والخلاف في إثبات الجهة معروف في السلف ، والخلف ، والنزاع فيه كائن بينهم ، والأدلة من الكتاب ، والسنة معروفة ، ولكن الناشئ على مذهب يرى غيره خارجاً عن الشرع ، ولا ينظر في أدلته ، ولا يلتفت إليها ، والكتاب ، والسنة هما المعيار الذي يعرف به الحق من الباطل ، ويتبين به الصحيح من الفاسد
{ وَلَوِ اتبع الحق أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السموات والأرض } [ المؤمنون : 71 ] ولا شك أن هذا اللفظ يطلق على الظاهر الغالب كما في قوله : { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِى الأرض } [ القصص : 4 ] وقال الشاعر :
فَلَمَّا عَلَوْنَا واسْتَويَنا عليهم *** تَركْنَاهُمُ صَرْعى لِنْسرٍ وَكَاسرٍ
والعظيم بمعنى : عظم شأنه ، وخطره . قال في الكشاف : إن الجملة الأولى : بيان لقيامه بتدبير الخلق ، وكونه مهيمناً عليه غير ساهٍ عنه ، والثانية : بيان لكونه مالكاً لما يدبره . والجملة الثالثة : بيان لكبرياء شأنه . والجملة الرابعة : بيان لإحاطته بأحوال الخلق ، وعلمه بالمرتضى منهم المستوجب للشفاعة ، وغير المرتضى . والجملة الخامسة : بيان لسعة علمه وتعلقه بالمعلومات كلها ، أو لجلاله ، وعظم قدره .
وقد أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم في قوله : { الحى } أي : حيّ لا يموت و{ القيوم } القائم الذي لا بديل له . وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، والبيهقي عن مجاهد في قوله : { القيوم } قال : القائم على كل شيء . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : القيوم الذي لا زوال له . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي عن ابن عباس في قوله : { لاَ تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } قال : السنة : النعاس ، والنوم هو : النوم . وأخرجوا إلا البيهقي عن السدّي قال : السنة ريح النوم الذي تأخذه في الوجه ، فينعس الإنسان . وأخرج ابن جرير ، عن مجاهد في قوله : { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ } قال : ما مضى من الدنيا : { وَمَا خَلْفَهُمْ } من الآخرة . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : { مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ } ما قدّموا من أعمالهم { وَمَا خَلْفَهُمْ } ما أضاعوا من أعمالهم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله : { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ } قال : علمه ، ألا ترى إلى قوله : { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } . وأخرج الدارقطني في الصفات ، والخطيب في تاريخه عنه قال : «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله : { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ } قال : " كرسيه موضع قدمه ، " والعرش لا يقدّر قدره إلا الله عزّ وجلّ » . وأخرجه الحاكم وصححه . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، والبيهقي عن أبي موسى الأشعري مثله موقوفاً . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس ؛ قال : لو أن السموات السبع ، والأرضين السبع بسطن ، ثم وصلن بعضهنّ إلى بعض ما كنّ في سعته - يعني الكرسي -إلا بمنزلة الحلقة في المفازة . وأخرج ابن جرير ، وأبو الشيخ في العظمة ، وابن مردويه ، والبيهقي عن أبي ذرّ الغفاري ؛ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن الكرسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما السموات السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة " .
وأخرج عبد بن حميد ، والبزار ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، والطبراني ، والضياء المقدسي في المختارة عن عمر ؛ قال : «أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقالت : ادع الله أن يدخلني الجنة ، فعظم الربّ سبحانه وقال : " إن كرسيه وسع السموات والأرض ، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد من ثقله " وفي إسناده عبد الله بن خليفة ، وليس بالمشهور . وفي سماعه من عمر نظر ، ومنهم من يرويه ، عن عمر موقوفاً . وأخرج ابن مردويه ، عن أبي هريرة مرفوعاً : أنه موضع القدمين . وفي إسناده الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي وهو متروك . وقد ورد عن جماعة من السلف من الصحابة ، وغيرهم ، في وصف الكرسي آثار لا حاجة في بسطها . وقد روى أبو داود في كتاب السنة من سننه من حديث جبير بن مطعم حديثاً في صفته ، وكذلك أورد ابن مردويه عن بريدة ، وجابر ، وغيرهما . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } قال : لا يثقل عليه . وأخرج ابن أبي حاتم عنه : { وَلاَ يَؤُودُهُ } قال : ولا يكثره . وأخرج ابن جرير عنه قال : العظيم الذي قد كمل في عظمته .
واعلم أنه قد ورد في فضل هذه الآية أحاديث . فأخرج أحمد ، ومسلم ، واللفظ له عن أبيّ بن كعب : «أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سأله " أيّ آية من كتاب الله أعظم ؟ " قال : آية الكرسي ، قال : " ليهنك العلم أبا المنذر " وأخرج النسائي ، وأبو يعلى ، وابن حبان ، وأبو الشيخ في العظمة ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، عن أبيّ بن كعب : أنه كان له جُرْن فيه تمر ، فكان يتعاهده ، فوجده ينقص ، فحرسه ذات ليلة ، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم ، قال : فسلمت فردّ السلام ، فقلت : ما أنت ، جنيّ أم إنسي ؟ قال : جنيّ ، قلت : ناولني يدك ، فناولني ، فإذا يده يد كلب ، وشعره شعر كلب ، فقلت : هكذا خلق الجنّ ؟ قال : لقد علمت الجنّ أن ما فيهم من هو أشدّ مني ، قلت : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : بلغني أنك رجل تحبّ الصدقة ، فأحببنا أن نصيب من طعامك ، فقال له أبيّ : فما الذي يجيرنا منكم ؟ قال : هذه الآية ، آية الكرسي التي في سورة البقرة «من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي ، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره ، فقال : " صدق الخبيث "
وأخرج البخاري في تاريخه ، والطبراني ، وأبو نعيم في المعرفة بسند رجاله ثقات عن ابن الأسقع البكري : «أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءهم في صُفَّة المهاجرين ، فسأله إنسان أيّ آية في القرآن أعظم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " { الله لاَ إله إِلاَّ هُوَ الحى القيوم لاَ تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } " حتى انقضت الآية » . وأخرج أحمد من حديث أبي ذرّ مرفوعاً نحوه . وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه ، عن أنس مرفوعاً نحوه أيضاً . وأخرج الدارمي ، عن أنفع بن عبد الله الكلاعي نحوه . وأخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة قال : «وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت ، فجعل يحثو ، وذكر قصة ، وفي آخرها أنه قال له : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت : ما هي ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فأخبر أبو هريرة بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أما إنه صدقك ، وهو كذوب ، تعلم من تخاطب يا أبا هريرة ؟ " قال : لا ، قال : " ذلك شيطان كذا " وأخرج نحو ذلك أحمد عن أبي أيوب . وأخرج الطبراني ، والحاكم ، وأبو نعيم ، والبيهقي عن معاذ بن جبل مرفوعاً نحوه .
وأخرج ابن مردويه ، عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعظم آية في كتاب الله { الله لا إله إلا هو الحيّ القيوم " وأخرج نحوه أحمد ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في الشعب عن أبي ذرّ مرفوعاً . وأخرج نحوه أيضاً أحمد ، والطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعاً . وأخرج سعيد ابن منصور ، والحاكم ، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت فيه شيطان إلا خرج منه ، آية الكرسي " قال الحاكم : صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . وأخرج الحاكم من حديث زائدة مرفوعاً " لكل شيء سنام ، وسنام القرآن سورة البقرة ، وفيها آية هي سيدة آي القرآن ، آية الكرسي " ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير . وقد تكلم فيه شعبة ، وضعفه ، وكذا ضعفه أحمد ، ويحيى بن معين ، وغير واحد ، وتركه ابن مهدي ، وكذبه السعدي . وأخرج أبو داود ، والترمذي وصححه من حديث أسماء بنت يزيد بن السكن قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هاتين الآيتين { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } و { الم الله لا إله إلا هو } [ آل عمران : 1 ، 2 ] إن فيهما اسم الله الأعظم . وقد وردت أحاديث في فضلها غير هذه ، وورد أيضاً في فضل قراءتها دبر الصلوات ، وفي غير ذلك ، وورد أيضاً في فضلها مع مشاركة غيرها أحاديث ، وورد عن السلف في ذلك شيء كثير .