{ إن كل نفس } أي : من الأنفس مطلقاً لاسيما نفوس الناس { لما عليها } أي : بخصوصها { حافظ } وقرأ ابن عامر وعاصم بتشديد الميم والباقون بتخفيفها تكون مزيدة ، وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف ، أي : أنه واللام فارقة وعلى تشديدها فإن نافية ، ولما بمعنى إلا . والحافظ : هو المهيمن الرقيب وهو الله تعالى ، { وكان الله على كل شيء رقيباً } [ الأحزاب : 52 ] ، { وكان الله على كل شيء مقيتاً } [ النساء : 85 ] ، أو ملك يحفظ عملها ويحصي عليها ما تكسب من خير وشرّ . وروى الزمخشري عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : " وكل بالمؤمن مائة وستون ملكاً يذبون عنه كما يذب أحدكم عن قصعة العسل الذباب ولو وكل العبد إلى نفسه طرفة عين اختطفته الشياطين " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.