تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (30)

الآية 30 [ وقوله تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) ]{[399]} ؛ قال الشيخ رضي الله عنه : ( القول في ما يتوجه إليه مما تضمن قصة آدم عليه السلام من سورة البقرة ، والكشف عما قال فيها أهل التفسير من غير شهادة لأحد منا لإصابة جميع [ ما ]{[400]} فيه من الحكمة أو القطع على تحقيق شيء ، ووجهوا{[401]} إليه بالإحاطة . ولكن الغالب مما يحتمله تدبير البشر ، ويبلغه مبلغ علمنا مما يجوز أن يوصف به أهل المحنة ، وإن كان تنزيه الملائكة عن كل معنى ، فيه وحشة ، أولى بما وصفهم الله من الطاعة بقوله : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) [ التحريم : 6 ] ، وقوله : ( وقالوا اتخذ الرحمان ولدا ) إلى قوله : ( لا يسبقونه بالقول ) [ الأنبياء : 26 و 27 ] الآية{[402]} ، وقوله : ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) [ النحل : 50 ] الآية{[403]} ، وقوله : ( لا يستكبرون عن عبادته ، ولا يستحسرون ) [ الأنبياء : 19 ] ، وما جاءت به الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من [ وصف ]{[404]} طاعتهم لله تعالى ومواظبتهم على العبادة وما لا يذكر من أحد من الرسل وصف ملك بالمعصية . بل إنما ذلك يذكر عن بعض السلف مما لا لوم في مخالفته في فروع الدين فضلا من أن يبسط اللسان في ملائكة الله ، سبحانه ، وبالله المعونة والعصمة ){[405]} .

قال الله تعالى لملائكته : ( إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) الآية{[406]} . زعم قوم أن هذا زلة منهم ، لم يكن ينبغي لهم أن يقابلوا قوله : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) بهذا لم يتبع قولهم هذا . ومعلوم عندهم أن يكون هو يعلم ما لا يعلمون ، وأيد ذلك بما امتحنهم بالإنباء عن أسماء الأشياء مقرونا بقوله : ( إن كنتم صادقين ) [ البقرة : 31 ] ، ولولا أنه سبق منهم ما{[407]} استحقوا عليه [ التوعد ]{[408]} لم يكن لذلك الشرط عند القول : ( أنبئوني بأسماء هؤلاء ) [ البقرة : 31 ] فائدة ما يوضع موضع التوبيخ والتهدد .

ومنهم من قال : إن قوله : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) قول إبليس ؛ هو الذي تعرض بهذا القول ، وإن كان الكلام مذكورا باسم الجماعة ؛ لأنه جائز خطاب الواحد على إرادة الجماعة وذكر الجماعة على إرادة الواحد ، وإن كان خطاب الله تعالى لجملة{[409]} ملائكته حين قال : ( وإذ قال ربك للملائكة ) الآية قوله : ( أنبئوني ) بكذا ؛ وهو يعلم أنهم لا يعلمون ذلك ، ولا يحتمل أن يأمرهم بذلك ؛ وهم لا يعلمون . ولو تكلفوا ذلك للحقهم الكذب في ذلك . ثبت أن ذلك على التوبيخ والتهديد لما فرط منهم .

ويكشف عن ذلك أيضا عند اعترافهم بأن لا علم لهم إلا ما علمهم الله/ { -أ/ ( ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض ) [ البقرة : 33 ] الآية ، ولو لم يكن منهم ما استحقوا به التأديب والتنبيه عن غفلة سبقت منهم لم يكن لذلك كثير معنى ؛ إذ لا يخفى على الله عز وجل علم{[410]} ما ذكر من الكفرة الأشقياء فضلا عن{[411]} الكرام البررة .

ولكن قد يعاتب الأخيار عند الهفوة والزلة بما يحل من خوف التنبيه والتوبيخ نحو قوله : ( واتقوا النار التي أعدت للكافرين ) [ آل عمران : 131 ] وقوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا لأذقناك ضعف الحياة ) [ الإسراء : 75 ] الآية وملائكته{[412]} : ( ومن يقل منهم إني إله من دونه ) [ الأنبياء : 29ي . واستجازوا إمكان العصيان عند المحنة . [ ودليل ]{[413]} المحنة ما بينا من الفعل بالأمن والخوف المذكور وما مدحوا بعبادتهم لله تعالى ، وما أوعدوا لو ادعوا الألوهية ، ولما لم يحتمل أن يحمدوا على العبادة والطاعة في ما كان فعلهم على الخير والشر ، ولا تعظم المحنة في ما لا يمكن للمعصية{[414]} ، ولا تحتملها البينة ؛ إذ الطاعة هي اتقاء المعصية .

وقال أيضا : ( لا يعصون الله ) [ التحريم : 6 ] ، ولا يقال مثله لمن لا يحتمل فعل المعصية .

فثبت أن المعاصي منهم ممكنة ، ولذلك خطر طاعاتهم وعظم قدر عباداتهم . والممتحن مخوف منه الزلة والهفوة بل المعصية وكل بلاء إلا أن يعصمه الله تعالى ، ويحفظه . وذلك من الله إفضال وإحسان لا يستحق قبله ، ولا يلزمه أحد من خلقه ، فجائز الابتلاء به مع ما في زلة أمثالهم من ترك الرجاء بالخلق وقطع الإياس والحث على الفراغ إلى الله تعالى بالعصمة والمعونة ، إذ لم يقم لطاعته أحد ، وإن جل قدره ، عندما وكل إلى نفسه بما يعلم الله أنه يختار في شيء الخلاف ، لا أنه يفزع إليه ، ويتضرع إليه .

وعلى ذلك معنى زلات الرسل صلوات الله عليهم .

وزعم قوم أن ذلك منهم ليس بالزلة ، بل الله تعالى عصمهم عنها . ولكن قوله : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) يخرج على وجهين :

أحدهما : على السؤال بعد أن أعلمهم الله تعالى أنهم يفعلون ، فقالوا : كيف يفعلون ذلك ، وقد خلقتهم ورزقتهم ، وأكرمتهم بأنواع النعم ؟ ونحن إذ خلقتنا نسبحك بذلك ، ونقدس لك .

أو كيف تحتمل عقولهم عصيانا مع عظم نعمتك عليهم ؟ ونحن معاشر الملائكة تأبى{[415]} علينا العقول ذلك . فقال الله عز وجل : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) أي امتحنهم بما ركب فيهم [ من ]{[416]} الشهوات التي لغلبتها على أنفسهم [ تعتريهم أنواع ]{[417]} الغفلة ، ويصعب عليهم التيقظ لكثرة الأعداء لهم وغلبة الشهوات ، فلما عظمت المحنة عليهم يكون منهم ذلك . وهذا الوجه يخرج على سؤال الحكمة في خلق من يعصيه ، فأخبر أنه يعلم{[418]} ما لا يعلمون ؛ إذ بذلك بيان الأولياء والأعداء وبيان أن الله لا يخلق من يخلق لحاجة أو لمنفعة له ؛ إذ لو كان كذلك لم يخلق من يخالفه{[419]} في القول الذي أمر به ، وإنما خلق الخلق بعضهم لبعض عبرا وعظة ، فيكون في عقوبة العصاة ووعيدهم مزجر لغيرهم وموعظة ولغير ذلك من الوجوه .

والثاني{[420]} : أن يكون المعنى من قوله : ( أتجعل فيها ) على الإيجاب ، أي أنت تفعل ذلك إذ ليس عليك في خلق من يعصيك ضرر ، ولا لك في خلق من يطيعك{[421]} نفع –جل ثناؤه- من أن يكون فعلك لأحد هذين . وذلك كقوله : ( أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله ) [ النور : 50 ] الآية على إيجاب ذلك لا على الاستفهام ، مع أن الألف زائدة كقوله : ( أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ) [ القصص : 19 ] ، وقوله : ( قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ) [ فصلت : 9 ] بمعنى إنكم ، وتريد ، وذلك يرجع إلى الأول .

[ وقال قوم ]{[422]} : ومعنى قوله : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) [ أن الله قد كان أخبرهم عن الذين يفسدون ، ولم يكن أعلمهم ما فيهم من الرسل والأخبار ، فهو يعلم ما لا يعلمون ]{[423]} من الأخيار{[424]} فيهم ؛ ولذلك ذكرهم عند سؤال الإنباء بما أعلمهم من عظم امتنانه على آدم أن جعله بمعنى نبي إلى الملائكة بما علمهم الأسماء ، ولم يكن بلغ توهمهم أن في البشر ما يحتاج المخلوقون{[425]} من النور الذي هو سبب رفع الأستار عن الأشياء وجلاء الأشياء به ، ثم يحتاجون في اقتباس العلم إلى من هو من جوهر التراب والماء الذي هو أصل الستر والظلمة ، فأراهم الله تعالى بذلك ليعلموا أن ليس طريق المعرفة والعلم بالأشياء الخلقة ، ولكن لطف الله وامتنانه . ولا قوة إلا بالله .

وقال قوم : كان منهم من استحق العتاب من طريق الخطر بالقلوب لا من طريق الزلة التي هي العصيان ، ولكنهم يعاتبون على أمثال ذلك ، وإن لم تبلغ بهم المعصية لعلو شأنهم ولعظم قدرهم ، كما قد عاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم في أشياء ، وإن لم يكن ذلك منه معصية ، كقوله : ( عفا الله عنك ) [ التوبة : 43 ] الآية وقوله : ( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ) [ النساء : 107 ] وقوله : ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه ) [ الأحزاب : 33 ] الآية ، ولم يكن إثم في ذلك ، وقال : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) الآية [ التحريم : 1 ] [ لأنه من غير أن كان منه عصيان ] ؛ فمثل ذلك أمر الملائكة .

ثم تكلموا في معنى ذلك ؛ فمنهم من يقول : ظنوا أنهم أكرم الخلق على الله وأنه لا يفضل أحدا عليهم ، ومنهم من يقول : ظنوا أنهم أعلم من جميع من يخلق من جوهر النار أو التراب من حيث ذكرت من جوهرهم ، {[426]} أو لعظم عبادتهم لله تعالى وعلمهم بأن في الجن والإنس عصاة . فلهذا امتحنهم بالعلم ثم بالسجود لإظهار علو البشر وشرفه وعظم ما أكرموا [ به ]{[427]} من العلم .

ومنهم من [ قالوا بقوله ]{[428]} ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) .

وقوله تعالى : ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ){[429]} قيل : بأمرك ، وقيل بمعرفتك ، وقيل بالثناء عليك ؛ إذ{[430]} كانوا أضافوا ذلك إلى أنفسهم دون أن يذكروا عظم منة الله عليهم بذلك واختصاصه إياهم بالتوفيق له ؛ إذ كيف ذكروا من نعوت البشر شر ما فيهم دون أن يحمدوا الله بما وفقوا له ، أو يدعوا للبشر بالعصمة أو{[431]} المغفرة بما ابتلوا ؟ ولذلك ، والله أعلم ، صرفوا شغلهم من بعد إلى الاستغفار لمن في الأرض ونصر أولياء الله ، ولا قوة إلا بالله .

ومن الناس من أخبر في ذلك أن إبليس سألهم : لو فضل آدم عليهم ، وأمروا بالطاعة له ما يصنعون ؟ فأظهر الله عز وجل أنه علم ما كتم إبليس من العصيان ، وأظهروا{[432]} هم من الطاعة ؛ وهذا شيء لا تعلم حقيقته لأن المعاتبة كانت في جملة الملائكة والمخاطبة بالإنباء ، وما ألحق به ، وأمر بالسجود كان في غيره ؛ ولم يحتمل أن يكونوا يؤاخذون بسؤال إبليس اللعين ، ولكن{[433]} يحتمل وجوه العتاب الأخيار في ما [ لم ]{[434]} يبلغوا العصيان ، والله الموافق .

وقوله{[435]} تعالى : ( أنبئوني بأسماء هؤلاء ){[436]} ظاهره أمر ، ولكنه يحتمل التوعد والمعاتبة على ما بينا ، وذلك في القرآن كثير . وإن كان في الحقيقة أمرا{[437]} ؛ ففيه دلالة جواز الأمر في ما لا يعلمه المأمور إذا كان يحتمل العلم به إلى ذي العلم به تبين له إذا طلب ، و استوجب رتبة التعلم والبحث .

ويحتمل أن يكونوا نبهوا حتى لا يسبق إليهم عند إعلام آدم أن ذلك من حيث يدركونه لو تكلفوا ، أو أراد أن يريهم آية عجيبة تدل على نبوته ، ذكرهم عجزهم عن ذلك ، وألزمهم الخضوع لآدم عليه السلام في{[438]} إفادة ذلك العلم له كما قال عز وجل : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) [ طه : 17 ] ؛ ذكره أولا حاله وحال عصاه ليعلم ما أراه ما{[439]} في يده من آية نبوته ، على نبينا وعليه السلام .

وقوله تعالى : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) قال{[440]} قوم : يريد به آدم عليه السلام يخلف الملائكة في الأرض ومن تقدمه من الجن . وذلك بعيد ؛ لأنهم{[441]} قالوا : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) ولم يكن آدم عليه السلام بالذي [ كان يفسد ]{[442]} في الأرض ( ويسفك الدماء ) بل كان يسبح بحمده ، ويقدس له .

ولكن يحتمل أن يريد آدم وولده إلى يوم القيامة : أن يجعل بعضهم خلفاء لبعض كقوله : ( ويجعلكم خلفاء الأرض ) [ النمل : 62 ] [ أو يجعلهم خلفاء ]{[443]} من ذكروا ، إن صح الذي قالوا : وجائز أن يكونوا على وجه الأرض إذ هي مخلوقة لهم قرارا ومهادا{[444]} ، وهم جعلوا سكانها وعمارها ، أن يكونوا خلفاء في إظهار أحكام الله تعالى ودينه كقوله لداوود عليه السلام ( إنا جعلناك خليفة في الأرض ) فجعله كذلك ليحكم بين أهلها بحكم الله ( ولا تتبع الهوى ) [ ص : 26 ] . وبذلك أمر بنو آدم .


[399]:- م ن ط م.
[400]:- من ط م و ط ع،، ساقطة من الأصل.
[401]:- الواو ساقطة من ط ع.
[402]:- في ط ع أدرج الناسخ تتمة الآية بدل كلمة الآية.
[403]:- ساقطة من ط ع.
[404]:- من ط م و ط ع، ساقطة من الأصل.
[405]:- من ط م و ط ع،، في الأصل: بالمعونة.
[406]:- أدرج الناسخ في ط ع تتمة الآية بدل كلمة الآية.
[407]:- من ط، في الأصل و ط ع: لما.
[408]:- من ط م و ط ع،: الوعد، ساقطة من الأصل.
[409]:- من ط م، في الأصل و ط ع: بجملة.
[410]:-من ط م، في الأصل: يعلم، في ط ع: بعلم.
[411]:- من ط م، في الأصل و ط ع: من.
[412]:- في ط م: ولملائكته.
[413]:- من ط م و ط ع، ساقطة من الأصل.
[414]:- في ط م: المعصية.
[415]:من ط م، في الأصل و ط ع: تأتي.
[416]:- من ط م.
[417]:- من ط م، في الأصل و ط ع: تغيره على.
[418]:- في ط ع: بعلم يعلم.
[419]:- من ط م، في الأصل و ط ع: يخالف.
[420]:- في النسخ الثلاث: والوجه الآخر.
[421]:- من ط م و ط ع،، في الأصل: يعطيك
[422]:- في ط م: وقال/ في الأصل و ط ع: قال.
[423]:- من ط م.
[424]:- من ط م، في الأصل و ط ع: الاختيار.
[425]:- من ط م، في الأصل: المحلون، في ط ع: المخلوق.
[426]:- من ط م و ط ع،، في الأصل: جورهم.
[427]:- من ط ع.
[428]:- في ط ع: يقول: منهم قالوا بقوله.
[429]:- أدرج المحققان في ط م تفسير قوله تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة) قال قوم... وبذلك أمر بنو آدم. قبل قوله هذا مدعيين أن ترتيب قول الله تعالى يقتضي ذلك.
[430]:- في ط ع: أن.
[431]:- في ط م: و.
[432]:- في ط م: وما أظهروا.
[433]:- من ط م، في الأصل و ط ع: ولكنه.
[434]:- من ط م و ط ع،، ساقطة من الأصل.
[435]:- الواو ساقطة من الأصل.
[436]:- أدرج المحققان في ط م تفسير هذا القول بعد تفسير قوله تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها).
[437]:- من ط م، في الأصل و ط ع: أمر.
[438]:- من ط م و ط ع،، في الأصل: من.
[439]:- من ط م، في الأصل و ط ع: مما
[440]:- من ط م و ط ع، في الأصل: وقال.
[441]:- من ط ع، في الأصل و ط م: كأنهم.
[442]:- من ط م، في الأصل: كان يفسده، في ط ع: يفسده.
[443]:- من ط م و ط ع،، ساقطة من الأصل.
[444]:- أدرج بعدها في ط م و ط ع: ومعادا.