الآية 105 [ وقوله تعالى : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا } لأن التفريق هو سبيل الشيطان بقوله : { ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } [ الأنعام : 153 ] { من بعد ما جاءهم البينات } والبينات هي الحجج التي أتى بها ، ويحتمل بيان ما في كتابهم من صفة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعثه الشريف ، ويحتمل { تفرقوا } عما نهج الله لهم ، وأوضح لهم الرسل ، فأبدعوا لأنفسهم الأديان بالأهواء ، فحذرنا ذلك ، وعرفنا أن الخير كله في اتباع{[4206]} من جعله الله بحجة له ودليلا عليه وداعيا إليه ، ولا قوة إلا بالله ، { وأولئك لهم عذاب عظيم } دل هذا أن السبيل هو الذي يدعو الشيطان إليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.