وقوله سبحانه : { وَلاَ تَكُونُواْ كالذين تَفَرَّقُواْ . . . } [ آل عمران :105 ] .
قال ابن عبَّاس : هي إشارة إلى كلِّ مَنِ افترق من الأمَمِ في الدِّين ، فأهلكهم الافتراقُ ، وقال الحسنُ : هي إشارة إلى اليهودِ والنصارى .
قلتُ : وروى أبو داوُدَ في " سُنَنِهِ " ، عن معاويةَ بْنِ أبي سُفْيَان ، قال : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ افترقوا على ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ على ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ ، وَهِيَ الجَمَاعَةُ ) ، وروى أبو هريرة نحوه ، ولم يَذْكُرِ النَّار ، اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.