{ يَوْمَ تَرَوْنَهَا } يعني زلزلة الساعة .
{ تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ } وفيه أربعة أوجه :
أحدها : تسلو كل مرضعة عن ولدها ، قاله الأخفش .
والثاني : تشتغل عنه ، قاله قطرب ، ومنه قول{[2001]} عبد الله بن رواحة :
ضرباً يزيل الهام عن مقيله *** ويذهل الخليل عن خليله
والثالث : تلهو عنه ، قاله الكلبي ، ومنه قول امرئ القيس :
أذاهِلٌ أنت عن سَلْماك لا برحت *** أم لست ناسيها ما حنّت النيبُ
والرابع : تنساه ، قاله اليزيدي ، قال الشاعر :
تطاولت الأيام حتى نسيتها *** كأنك عن يوم القيامة ذاهل
{ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا } قال الحسن : تذهل الأم عن ولدها لغير فطام ، وتلقي الحامل ما في بطنها لغير تمام .
{ وَتَرَى النَّاس سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى } قال ابن جريج : هم سكارى من الخوف ، وما هم بسكارى من الشراب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.