وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله { يوم ترونها تذهل } قال : تغفل .
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله { تذهل كل مرضعة عما أرضعت } قال : ذهلت عن أولادها لغير فطام { وتضع كل ذات حمل حملها } قال : ألقت الحوامل ما في بطونها لغير تمام { وترى الناس سكارى } قال : من الخوف { وما هم بسكارى } قال : من الشراب .
وأخرج الطبراني والحاكم وابن مردويه وأبو الحسن أحمد بن يزيد الحلواني في كتاب الحروب ، عن عمران بن حصين أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ { وترى الناس سكارى وما هم بسكارى } .
وأخرج ابن مردويه وأبو الحسن الحلواني والحافظ عبد الغني بن سعيد في إيضاح الأشكال ، عن أبي سعيد قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { وترى الناس سكارى وما هم بسكارى } قال الأعمش : وهي قراءتنا .
وأخرج سعيد بن منصور عن حذيفة ، أنه كان يقرأ { وترى الناس سكارى وما هم بسكارى } .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود أنه كان يقرأ كذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي نهيك ، أنه قرأ { وترى الناس } يعني تحسب الناس . قال : لو كانت منصوبة كانوا سكارى ، ولكنها { ترى } تحسب .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الربيع { وترى الناس سكارى } قال : ذلك عند الساعة ، يسكر الكبير ويشيب الصغير وتضع الحوامل ما في بطونها .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج { وما هم بسكارى } قال : من الشراب . والله أعلم بالصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.