{ يكاد البرق يخطف أبصارهم } [ حتى أظهروا الإيمان وأسروا الشرك ] لشدة ضوئه { كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا } أي بقوا لا يبصرون { ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم } حين أظهروا الإيمان ، وأسروا الشرك .
قال محمد : قوله { أو كصيّب من السماء } معناه : أو كأصحاب صيب ، و { أو } دخلت هنا لغير شك ، وهي التي يقول النحويون : أنها تدخل للإباحة .
والمعنى : أن التمثيل مباح لكم في المنافقين ، إن مثلتموهم بالذي استوقد نارا فذلك مثلهم ، وإن مثلتموهم بأصحاب الصيب فهو مثلهم ، ويقال : صاب المطر يصوب ، إذا نزل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.