ثم قال : { وإذ } يعني وقد { قلنا للملائكة } الذين خلقوا من مارج من نار السموم { اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس } وحده ، فاستثنى ، لم يسجد { أبى واستكبر } ، يعني وتكبر عن السجود لآدم ، وإنما أمره الله عز وجل بالسجود لآدم لما علم الله منه ، فأحب أن يظهر ذلك للملائكة ما كان أسر في نفسه ، قال : { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } ( الأعراف : 12 ) ، { وكان } إبليس { من الكافرين } الذين أوجب الله عز وجل لهم الشقاء في علمه ، فمن ثم لم يسجد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.