{ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب } ، نزلت في المؤمنين واليهود والنصارى ، قالت اليهود : كتابنا قبل كتابكم ، ونبينا قبل نبيكم ، فنحن أهدى وأولى بالله منكم ، وقالت النصارى : نبينا كلمة الله وروح الله وكلمته ، وكان يحيى الموتى ، ويبرئ الأكمه والأبرص ، وفي كتابنا العفو ، وليس فيه قصاص ، فنحن أولى بالله منكم معشر اليهود ومعشر المسلمين .
فقال المسلمون : كذبتم ، كتابنا نسخ كل كتاب ، ونبينا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ، وآمنا بنبيكم وكتابكم ، وكذبتم نبينا وكتابنا ، وأمرتم وأمرنا أن نؤمن بكتابكم ، ونعمل بكتابنا ، فنحن أهدى منكم وأولى بالله منكم ، فأنزل عز وجل : { ليس بأمانيكم } معشر المؤمنين { ولا أماني أهل الكتاب }
{ من يعمل سوءا يجز به } ، نزلت في المؤمنين مجازات الدنيا تصيبهم في النكبة بحجر ، والضربة واختلاج عرق أو خدش عود ، أو عثره قدم فيدميه أو غيره ، فبذنب قدم وما يعفو الله عنه أكبر ، فذلك قوله سبحانه : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ( الشورى : 30 ) .
ثم قال : { ولا يجد له من دون الله وليا } ، يعني قريبا ينفعه ، { ولا نصيرا } يعني ولا مانعا يمنعه من الله عز وجل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.